القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

رجل وامرأة...للكاتب الجزائري: نقموش معمر

رجل وامرأة

نحن الرجل والمرأة نقول في عالم يريد أن يقتل واحدا منا :
نريد العيش بسلام
حرية تجمع الجميع
لا فرق بيننا 
لا عتاب ...لا لوم ، لا انتقام
رجل وامرأة ...تائهان 
المرأة هي صورة الرجل ، أحبها وهي تحب زوجها عندما تخاف من نفسها قبل أن تخاف من زوجها ، أحبها إذا نظرت إليه أسرته وإذا خرجت حفظته و إذا مات ذكرته.
الرجل الملاك ، والمرأة الوحش ، هم ينظرون للرجل على انه معصوم والمرأة متهورة غبية 
هي تحصد خطأ السياسة ، أتبعت الغرب
والحضارة
فحصدت ما زرعوا وليس ما زرعت ،إنها الآن الوسيلة المناسبة للتجارة الجديدة
الثقافية والأدبية والسياسية إنها الآن أساس كل خطة ومشروع
الرجل أهمل هو الآخر ، فلم يصلح إلا للنساء والغريزة الجنسية فرغوه صار فقاعة
وبالونا مملوء بالهواء الملوث.
أهمل الرجل ، صار في الحافة يتفرج على نفسه وينتظر عيدا ليقولوا له عام سعيد أو عيد سعيد كل عام وأنت في غيبوبة
رجل يفكر في جلسة مع امرأة بعيدا عن العالم
رجل ينظرا إلى المرآة في الليل دون النهار
يفرغ حقدة ويمارس انتقامه منها هي التي... وهي التي رمته خارج الزمن، ربما هي كلمات وحشية وجنون 
لو كنت لفعلت كذا ...وكذا ...إنه الحافز 
الذي أبصره في العقول قبل الوجوه المرأة هي الجمال والجسد ، الرائحة والنفس العميق هي صورة للغريزة ، للجلسة وللسرير
هي تلك الحلاوة التي تزيد في العمر هو الغباء نفسه .
هو الرجل الذي لم يعرف بعد ما يريد وما لا يريد.
هكذا ربما يحتاج للمرأة في لحظة عجز إنساني
يفكر فيها عندما تأتي رغبة أدم لحواء ،إنها حاجة الشهوة للشهوة ، هكذا يشعر ويصف نفسه .
من يأكل اللحم نيئا أو ناضجا يكره الأكلات الأخرى ،كيف له أن يأكل البطاطا المطبوخة ؟،
إنها العادة ولكل إنسان من دهره ما تعود ، آه 
لمست يدا وفزت بابتسامة وشممت رائحة عطرة ،آه ، من ذاق اللوز قال طيب ومن ذاق الفلفل قال حارا
رجل ضاع يتبع الهوى والقبلات وامرأة غابت في الليل تلتقط الثعابين والعقارب ،لسعة هنا و لسعة هناك ....
إنها الحضارة يا ولدي يصرخ طه حسين وأحمد أمين ومعهما قام جبران يدعو شيطانه ، هناك الإنسان والنصف الإنسان فلا حياة بلا إنسانية كاملة ، تتحرر المرأة وتسير مع الرجل في طريق الحب المفقود.


الشاعر: نقموش معمر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏