مناماتُ الحبِّ نهارٌ قديم
هي أولُ الطرقاتِ
حاضنةُ الممراتِ الطليقةِ
مَنْ تُكَلِّمُ وردةً فتصيرَ باباً للمدينةِ
مَنْ لها وجهُ القمرْ
هيَ مرةً قالتْ سأشكو البحرَ
فامتلأتْ سمائي بالطيورِ و علَّقَتْ
في الجِيدِ عُقداً من تمائمَ ثمَّ أنزلتِ المطرْ
هيَ دائماً بيضاءُ تعرفُ أَنَّ أطرافَ
المنامِ شموعُ ليلاتٍ طوالٍ ثمَّ تُطْلِقُ
عطرها في ذكرياتِ الحبِّ هذا ما وجدتُ
على جدارِ القلبِ فامتدَّتْ يدي لتلامسَ الخدَّ
الأسيلَ لكِ الغديرُ الممتلىءْ
هيَ فِكْرَةُ الفرحِ القديمةِ
يومَ كانَ الماءُ يُشْفِي عاشقَيْنِ تجشما
حُبَّاً طويلاً لم تدونْهُ الرسائلُ هكذا ظلا معاً
قلباً على وجعٍ نهاراً بعد ليلٍ ثمَّ مرَّا
عن مكانٍ ما فأصبحَ شجْرَةً مِنْ خَوخْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

هي أولُ الطرقاتِ
حاضنةُ الممراتِ الطليقةِ
مَنْ تُكَلِّمُ وردةً فتصيرَ باباً للمدينةِ
مَنْ لها وجهُ القمرْ
هيَ مرةً قالتْ سأشكو البحرَ
فامتلأتْ سمائي بالطيورِ و علَّقَتْ
في الجِيدِ عُقداً من تمائمَ ثمَّ أنزلتِ المطرْ
هيَ دائماً بيضاءُ تعرفُ أَنَّ أطرافَ
المنامِ شموعُ ليلاتٍ طوالٍ ثمَّ تُطْلِقُ
عطرها في ذكرياتِ الحبِّ هذا ما وجدتُ
قد يعجبك ايضا
الأسيلَ لكِ الغديرُ الممتلىءْ
هيَ فِكْرَةُ الفرحِ القديمةِ
يومَ كانَ الماءُ يُشْفِي عاشقَيْنِ تجشما
حُبَّاً طويلاً لم تدونْهُ الرسائلُ هكذا ظلا معاً
قلباً على وجعٍ نهاراً بعد ليلٍ ثمَّ مرَّا
عن مكانٍ ما فأصبحَ شجْرَةً مِنْ خَوخْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
