أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

نيرانٌ عاريةٌ و قلبٌ من ورقْ

منكِ الهواءُ هو الهواءُ
تَحَرَّ قلبي الخَفْقَ من أيِّ الشفاهِ سُقِيتَ
ما أرواكَ فاستعذبْتَ أم عُذِّبْتَ
منكِ حكايةٌ و هي الحكايةُ
فاروِ ما عشنا معاً سفَرُ الليالي نَظرةٌ
غرِقَتَ بها أحلامُنا
أم ما احتمَلْنا كان يشغلُ بالَنا
منكِ الهدوءُ هو الهدوءُ
تعالَتِ الشهقاتُ بينَ وسادةٍ و وسادةٍ
هل للصباحِ علاقةٌ بالليلِ بي
أمْ نحنُ خَلَقٌ قد تجددَ خمسَ مراتٍ
و ألفَ قصيدةٍ أخرى
و منكِ النارُ تبدو النارُ عاريةً
كجلدٍ باردٍ جَلَدَ الهوى ظهرَ الفراشةِ
فانحنى طرفُ السماءِ توجعاً
و ابتلَّ وجهُ الأقحوانةِ
أنتِ موجٌ أيُّ موجٍ ساقَ بحراً من طيورٍ
هاجرتْ و تكسرتْ فيهِ الموانىءُ ذكرياتٍ
من رسائلَ ذكرياتٍ من ورقْ.

الشاعر : علاء نعيم الغول