ثلاثة مقروآت.. للمدرسة التناغمية الحديثة
للشاعر / سيد غيث ..
.
(1) = قصيدة : (( زيدي خواص الشوق للجسد ...!! ))
من المدرسة التناغمية الحديثة ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
مبـــتــدء:
.
يارب .. عفوك عن عبادك ..
انهم عشقوا الهوى ..
عشقا تعففنا به ..
انت الذي اسكنته غرف القلوب ..
فاصطفيني بذكره ..!!
.
.
سيفان في متن القصيدة.. والقصيدة نازفة..!!
زادا عناد الحبر في القلم ..!
كل النساء ولدن اليوم (عنترهن) مستعظمين غضاض الكبر فـي المهـــد..
إلا هي جاءت (بعلقمة) فصب صباغ الحبر في اللبن ..
نهدان من بعد الفطام تخثر.. طمعا..!
لولا إمتعاض المعنى في درك الحشا..
لاستنفرت من قسورة .. رغوث البحر منتحرة لمعصيتي ..
قصر الخلافة اضحى اليوم صندوقين كالكفن ..
واستقبلتنا خيام العرب .. أضحية .. !
نسترعى بها عوضا سكوت الليل من خبن ..
أطروحة .. العشق الكذوب .. تبعثرت عوجا ..
كل الحروف المظلمة كادت لتكتبنا قبيل العرس مسالة من التغريب .. للحد..
عذرا .. خباب الشعر.. ما زارني وحيك ..
حتى تخيط المشرقين على شدة الوجع..
وتقرانا مع إفطارك اليومي.. في عجب..!
ما ساءها إلا إنتقاص.. زادها قدرا..
كمن عاب اكتمال البدر من اضم ..!!
مزجاة لا من علة .. تشكو على إستحياء سقيانا لقوافيها..
ما حار عبد في معارفها .. الا توضا من مشطور رونقهـا
فاشعل الخوض من مرفل التكوين .. وإمتحنت نواصيــهـا..
يا.. طرفة التسويق .. والتمذيق ..
كيف إستمرأت زيف التغني بالملحون في الكتب..؟
هل لي بليل زاغ أوله لواذا في ضراعتها..
بكر.. هي والاقلام مرتعشة .. فلم تطمث مفاتنها.. ولم تلد..
يباب العيش في سر التعبد للحروف يخيفني ..
وللرغد المغمس بالحرام يأزكم أزا..!
كغانية تبيع العشق ما بخلت .. لتسكن واديا للشعر من عبقــــر..!
استطعمتنا هوام الارض أمنية .. على قصع لبيت زانه .. عــــزا
فاين الادهم الموسوم بالاقبال .. والادبار.. وأيــن يراعــــه عنتـرا..؟؟
عابت علينا خطوب من سموط الشعر .. والاغلال في جرس ..
تنوخ الاحرف العرجاء رقص الواجل الندم..
فلا تعجل على مستاك قبل صلاته..
لعل الحسن مستنسخ من الهِرم ..!!
.
>>><><<<
.
(2)= قصيدة : (( لننعي ودك المقتول .. حبيبتي ..!! ))
من المدرسة التناغمية الحديثة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
استهــــــلال:
.
تتكامل الاشياء عند لقاءنا ..!!
فلا فارق اليوم بين حيطان الرمس والتاويل ..
وخط العمر في الافق ..
ما فرطنا في الهوى نحلة ..
أأنعي ودك المقتول كل عشية .. فتبكي كسيل الله في العرم..!
والود.. ان ازجيته رسل القلوب .. اخافني ..
واماط عني لحافه .. واستنكر العشق ..
( شناشيل ).. عطرك الذري .. زادني طربا.. فازكمني ..
ما اقبحه فنجان قهوتك الصباحي المبهر بالحياة .. وبالممات ..!
فما استطعمت من تواشيحك المجنونة الا سلامك الوطني ..
والف ميعاد.. بين موائد الرحمن .. واوسط عتمة الغرف ..
اني نسيت وصيتي وما انساني الا فرائط عقدكم
والمبتدى .. والحل .. والحرم ..
افرغ كيزان الصبر.. فوق منيتي ..
واخفض جناح الشوق للعشاق في طرف ..!
والكاظمين غرامهم لن يبلغ الافواه يوما صوتهم..
فهل تسد الحلوى يوما جوعتي ..؟؟
وضفائرك مسدولة فوق اكف عزيمته ..
والامسيات شواهد .. والقلب مكبول بشهوته .. وشقوته ..
مستوزرة .. بقميصك المشغول بالاوزار .. لمن زاد وقاحة التلوين
ليصبغ لون السهل.. بالصعب..
كالهندباء .. اذ ابتلعت عوارفها فما تركت سوى التقريع..للعرب ..!
ما ارخصن عروس الشرق .. فقد تخثر ميثمك ..
وانتحرت الاديان فوق هشاشة الخطب..
استمسكوا بخطامنا والعروة الوسطى ..
فطوبى لمن شاخت ملامحهم تقى ..
دفعوا جذاذات الهوى للمعصومين فما ربحت تجارتهم ..!
وما استغنوا من التسبيح بالطرب ..
من سنا وسنوت الشرق كانت صنعتي .. والمرتجى ..
بقبضة من ازورد الصالحين .. جاس السامري ديار ليلى ..
وليلى من قذاذات المعادن صنعت ..
فلا تمسك بلحية ناسك ..
واقراء كتابك من يمينه .. لعل كل شيء في المحالة يكتمل ..؟!
.
>>><><<<
.
(3 ) = قصيدة:(( أضعت.. نصف وصيتي ..!! ))
من المدرسة ( التناغمية ) الحديثة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٠
٠
مكيال من عشقنا المنقوص ..!!
زاد ضراعتي .. في الاشهر الحرم..
لا.. ليلك المفتون.. جاء ..
ولا الاصباح مؤنسنا ..
حسن الفتى .. وخريد صنعته .. جبر النساء .. !
واكبرنا الفتي ولعا ..
جودي ( زليخا ) بقمحك المغسول ..
او بدقيق سنبله ..
ثم استغفري لعزيزنا.. وترا ..
ما زال يدمع ..
والخناجر تشرب من دمه ..
سيفي أنا بردت ذؤابته من شدة الحرب ..
والسيف .. ان شاخ على نصل.. تضحك علينا ضفنددا العرب ..!!
ما بال نسوة يوسف .. قطعن نصف وصيته..؟؟
يا صاحبي السجن .. ضاقت تباريح القلوب في سفرتي ..
وخرائط البلدان .. ضاعت كالصواع ..
والعير ترحل في دجى السنوات..
رحلت جنوبا .. في قطار الاربعين..!
وهي تنشنش شعرها .. للمرتجى ..
قد ضل وحيك في الجوار ببيت لحم .. والخليل ..
حومانة التغريب في الارض الحلال .. تخصني ..!!
وحرامكم .. خذروف.. في ملك الاله تعطلت ..
حتى توارت بالحجاب .. طهارتي ..
ما عدت اقدر والحدائد في يدي ..!؟
كهصور اقعده .. التغني .. بالقديم ..
ونخيلكم .. اضحى كاعمدة الطريق..الملتوي..
صلبت عليه كرامة العشاق .. فجر ميلادنا.. والعشق للتصديق زيف..!!
والبنت من خدر الحياء تنصلت ..
بيعت مشاطة شعرها لعنوسة العلجان في كبد الخريف..!!!
وقوافل التبشير تحرم من هنا ..
وصهيلكم عكر لنا.. اليم المقدس .. والاواني ..
(هاجر ).. تزم الماء ينبع من وضوء الانبياء ..!
وماذن الرحمن .. تنده ربها ..!؟
لتكبر الخمس الغوالي ..
وآذانكم .. أصبح غناء ..!!
لا.. أوجعك من صوت حق في القلوب تحشرج ..
اقرا علينا من كتابك .. ربما.. طهرتني بفصاحة الكتب ..!!
آسارية تلحف بالوثير.. كعادته ..؟؟
ولم يركن الى الجبل ..
( لا فارض أنا في البلوغ .. ولا هي بكر عوان ).. أو عصي ..
فهيا اخلعي .. اريض الشيب من طمع ..
ثم ارتديني صغيرتي .. في وهلتين.. على مهلك ..
لعمرك ..لا الموت .. مكفول لذي حيل ..
الموت.. اقرب من قوسين ..للاجل .. !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر// سيد غيث ...
للشاعر / سيد غيث ..
.
(1) = قصيدة : (( زيدي خواص الشوق للجسد ...!! ))
من المدرسة التناغمية الحديثة ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
مبـــتــدء:
.
يارب .. عفوك عن عبادك ..
انهم عشقوا الهوى ..
عشقا تعففنا به ..
انت الذي اسكنته غرف القلوب ..
فاصطفيني بذكره ..!!
.
.
سيفان في متن القصيدة.. والقصيدة نازفة..!!
زادا عناد الحبر في القلم ..!
كل النساء ولدن اليوم (عنترهن) مستعظمين غضاض الكبر فـي المهـــد..
إلا هي جاءت (بعلقمة) فصب صباغ الحبر في اللبن ..
نهدان من بعد الفطام تخثر.. طمعا..!
لولا إمتعاض المعنى في درك الحشا..
لاستنفرت من قسورة .. رغوث البحر منتحرة لمعصيتي ..
قصر الخلافة اضحى اليوم صندوقين كالكفن ..
واستقبلتنا خيام العرب .. أضحية .. !
نسترعى بها عوضا سكوت الليل من خبن ..
أطروحة .. العشق الكذوب .. تبعثرت عوجا ..
كل الحروف المظلمة كادت لتكتبنا قبيل العرس مسالة من التغريب .. للحد..
عذرا .. خباب الشعر.. ما زارني وحيك ..
حتى تخيط المشرقين على شدة الوجع..
وتقرانا مع إفطارك اليومي.. في عجب..!
ما ساءها إلا إنتقاص.. زادها قدرا..
كمن عاب اكتمال البدر من اضم ..!!
مزجاة لا من علة .. تشكو على إستحياء سقيانا لقوافيها..
ما حار عبد في معارفها .. الا توضا من مشطور رونقهـا
فاشعل الخوض من مرفل التكوين .. وإمتحنت نواصيــهـا..
يا.. طرفة التسويق .. والتمذيق ..
كيف إستمرأت زيف التغني بالملحون في الكتب..؟
هل لي بليل زاغ أوله لواذا في ضراعتها..
بكر.. هي والاقلام مرتعشة .. فلم تطمث مفاتنها.. ولم تلد..
يباب العيش في سر التعبد للحروف يخيفني ..
وللرغد المغمس بالحرام يأزكم أزا..!
كغانية تبيع العشق ما بخلت .. لتسكن واديا للشعر من عبقــــر..!
استطعمتنا هوام الارض أمنية .. على قصع لبيت زانه .. عــــزا
فاين الادهم الموسوم بالاقبال .. والادبار.. وأيــن يراعــــه عنتـرا..؟؟
عابت علينا خطوب من سموط الشعر .. والاغلال في جرس ..
تنوخ الاحرف العرجاء رقص الواجل الندم..
فلا تعجل على مستاك قبل صلاته..
لعل الحسن مستنسخ من الهِرم ..!!
.
>>><><<<
.
(2)= قصيدة : (( لننعي ودك المقتول .. حبيبتي ..!! ))
من المدرسة التناغمية الحديثة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
استهــــــلال:
.
تتكامل الاشياء عند لقاءنا ..!!
فلا فارق اليوم بين حيطان الرمس والتاويل ..
وخط العمر في الافق ..
ما فرطنا في الهوى نحلة ..
أأنعي ودك المقتول كل عشية .. فتبكي كسيل الله في العرم..!
والود.. ان ازجيته رسل القلوب .. اخافني ..
واماط عني لحافه .. واستنكر العشق ..
( شناشيل ).. عطرك الذري .. زادني طربا.. فازكمني ..
ما اقبحه فنجان قهوتك الصباحي المبهر بالحياة .. وبالممات ..!
فما استطعمت من تواشيحك المجنونة الا سلامك الوطني ..
والف ميعاد.. بين موائد الرحمن .. واوسط عتمة الغرف ..
اني نسيت وصيتي وما انساني الا فرائط عقدكم
والمبتدى .. والحل .. والحرم ..
افرغ كيزان الصبر.. فوق منيتي ..
واخفض جناح الشوق للعشاق في طرف ..!
والكاظمين غرامهم لن يبلغ الافواه يوما صوتهم..
فهل تسد الحلوى يوما جوعتي ..؟؟
وضفائرك مسدولة فوق اكف عزيمته ..
والامسيات شواهد .. والقلب مكبول بشهوته .. وشقوته ..
مستوزرة .. بقميصك المشغول بالاوزار .. لمن زاد وقاحة التلوين
ليصبغ لون السهل.. بالصعب..
كالهندباء .. اذ ابتلعت عوارفها فما تركت سوى التقريع..للعرب ..!
ما ارخصن عروس الشرق .. فقد تخثر ميثمك ..
وانتحرت الاديان فوق هشاشة الخطب..
استمسكوا بخطامنا والعروة الوسطى ..
فطوبى لمن شاخت ملامحهم تقى ..
دفعوا جذاذات الهوى للمعصومين فما ربحت تجارتهم ..!
وما استغنوا من التسبيح بالطرب ..
من سنا وسنوت الشرق كانت صنعتي .. والمرتجى ..
بقبضة من ازورد الصالحين .. جاس السامري ديار ليلى ..
وليلى من قذاذات المعادن صنعت ..
فلا تمسك بلحية ناسك ..
واقراء كتابك من يمينه .. لعل كل شيء في المحالة يكتمل ..؟!
.
>>><><<<
.
(3 ) = قصيدة:(( أضعت.. نصف وصيتي ..!! ))
من المدرسة ( التناغمية ) الحديثة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٠
٠
مكيال من عشقنا المنقوص ..!!
زاد ضراعتي .. في الاشهر الحرم..
لا.. ليلك المفتون.. جاء ..
ولا الاصباح مؤنسنا ..
حسن الفتى .. وخريد صنعته .. جبر النساء .. !
واكبرنا الفتي ولعا ..
جودي ( زليخا ) بقمحك المغسول ..
او بدقيق سنبله ..
ثم استغفري لعزيزنا.. وترا ..
ما زال يدمع ..
والخناجر تشرب من دمه ..
سيفي أنا بردت ذؤابته من شدة الحرب ..
والسيف .. ان شاخ على نصل.. تضحك علينا ضفنددا العرب ..!!
ما بال نسوة يوسف .. قطعن نصف وصيته..؟؟
يا صاحبي السجن .. ضاقت تباريح القلوب في سفرتي ..
وخرائط البلدان .. ضاعت كالصواع ..
والعير ترحل في دجى السنوات..
رحلت جنوبا .. في قطار الاربعين..!
وهي تنشنش شعرها .. للمرتجى ..
قد ضل وحيك في الجوار ببيت لحم .. والخليل ..
حومانة التغريب في الارض الحلال .. تخصني ..!!
وحرامكم .. خذروف.. في ملك الاله تعطلت ..
حتى توارت بالحجاب .. طهارتي ..
ما عدت اقدر والحدائد في يدي ..!؟
كهصور اقعده .. التغني .. بالقديم ..
ونخيلكم .. اضحى كاعمدة الطريق..الملتوي..
صلبت عليه كرامة العشاق .. فجر ميلادنا.. والعشق للتصديق زيف..!!
والبنت من خدر الحياء تنصلت ..
بيعت مشاطة شعرها لعنوسة العلجان في كبد الخريف..!!!
وقوافل التبشير تحرم من هنا ..
وصهيلكم عكر لنا.. اليم المقدس .. والاواني ..
(هاجر ).. تزم الماء ينبع من وضوء الانبياء ..!
وماذن الرحمن .. تنده ربها ..!؟
لتكبر الخمس الغوالي ..
وآذانكم .. أصبح غناء ..!!
لا.. أوجعك من صوت حق في القلوب تحشرج ..
اقرا علينا من كتابك .. ربما.. طهرتني بفصاحة الكتب ..!!
آسارية تلحف بالوثير.. كعادته ..؟؟
ولم يركن الى الجبل ..
( لا فارض أنا في البلوغ .. ولا هي بكر عوان ).. أو عصي ..
فهيا اخلعي .. اريض الشيب من طمع ..
ثم ارتديني صغيرتي .. في وهلتين.. على مهلك ..
لعمرك ..لا الموت .. مكفول لذي حيل ..
الموت.. اقرب من قوسين ..للاجل .. !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر// سيد غيث ...