على عتبةِ السحر و السفر
هي تشبهُ الأحلامَ هاربةٌ بعينيها
أراني فيهما سَفَرَاً تأجَّلَ في خوافي
الطيرِ في اللغةِ التي دوَّنْتُ فيها كيفَ
كنتُ و كيفَ صرْتُ و في بقايا عِطْرِ جيدِكِ
نافراً متهيأً للحبِّ أَجَّلَني الهوى لأراكِ ثمَّ
أصيرَ فيكِ الوامِقَ الأبهَى و في عينيكِ
أولُ طَوْطَمٍ سلبَ القبيلةَ روحَها فاستسلمتْ
للسحرِ فيهِ سَحَرْتِني هذا الصباحَ
و نلْتِ من قلبي الذي وصَّدْتُ إذْ سقطَ
الرِّتاجُ بنظرةٍ و انداحَ من جنباتِهِ فيضٌ
و أضحى نبعَكِ الممتدَّ تغتسلينَ تحتَ
الشمسِ فيهِ و في الضحى قلبي رقيقٌ صارَ
كيساً من ورقْ
أنفاسُكِ الحَرَّى بها هذا المساءَ قد احترقْ
أودى بهِ أني اشتهيتُكِ مثلما فعلَ الومقْ
عيناكِ أوقدتا نجومي و استبدَّ بي الأرَقْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
هي تشبهُ الأحلامَ هاربةٌ بعينيها
أراني فيهما سَفَرَاً تأجَّلَ في خوافي
الطيرِ في اللغةِ التي دوَّنْتُ فيها كيفَ
كنتُ و كيفَ صرْتُ و في بقايا عِطْرِ جيدِكِ
نافراً متهيأً للحبِّ أَجَّلَني الهوى لأراكِ ثمَّ
أصيرَ فيكِ الوامِقَ الأبهَى و في عينيكِ
أولُ طَوْطَمٍ سلبَ القبيلةَ روحَها فاستسلمتْ
للسحرِ فيهِ سَحَرْتِني هذا الصباحَ
و نلْتِ من قلبي الذي وصَّدْتُ إذْ سقطَ
الرِّتاجُ بنظرةٍ و انداحَ من جنباتِهِ فيضٌ
و أضحى نبعَكِ الممتدَّ تغتسلينَ تحتَ
الشمسِ فيهِ و في الضحى قلبي رقيقٌ صارَ
كيساً من ورقْ
أنفاسُكِ الحَرَّى بها هذا المساءَ قد احترقْ
أودى بهِ أني اشتهيتُكِ مثلما فعلَ الومقْ
عيناكِ أوقدتا نجومي و استبدَّ بي الأرَقْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول