القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع


فرصة

تساءلت قبل نزولي كثيرا 
لماذا أخاطر كيما أكون ؟
فمنيت نفسي بأني سأبقى 
ترافقني فرصتي لا تخون
تلمّع ساقي بضبح الخيول
لأحمد حظي صباح مساء
و لكنني في خضم الرسو
أفاجؤ أني لوحدي أغوص 
تطلقني فرصتي في الوصول 
و تهرب مني بدون حياء 
و من دون جهل بأني وسيم 
تلمّز ناصيتي بالمشيب 
لأنها مثل جميع النساء
تفضل صمت الجبان الغريب
سأرجع قبل البداءة أهجو
الذي كان توأم روحي العجيب.. 
قبيل الرسو 
بوقت قصير
يكون الهجاء
عتابا لذيذ..
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏بدلة‏‏‏‏