ق/علي ابواب المغفرة نسعي
ما بين الخطوة والخطوة
حقائق تدعوا للغفران
خلقًُ وجمال بالقدرة
وكمال الخلق بلا نقصان
وملائكة تكتُب أنفاسً
ما بين الشكر او النكران
رحمات من فيض القدرة
معصومة من واحد ديّان
انهار التوبة والتقوي
تُرشدنا لدرب فيه إيمان
~~~~~~~~~~~~~
والحق سبيل نسلُكه
يعصمني الله من الخذلان
بالنور تكون مواكبنا
في ديار يعلو فيها أذان
بالحلم نواكب أقدار
لم تخضع يوماً للنسيان
ونطوف بضيعة أفكارٍ
كدليل القدرة في الإنسان
أبواب من فيض الحكمة
مفتوحة كي تروي الظمأن
بدموع الشوق اُوافيكم
والعشق تجلّي بالوجدان
صعدت لعُلاكم أنفاسي
في سماء ليس بها جدران
ظلت بالشوق تُناجيكم
والقلب تهادي للشكران
بشفاعة يملكُها الهادي
أقسمت عليكم بالغفران
مازال القلب يناديكم
وأخاف من نيل الهجران
قد جئت لدرب معاليكم
تصحبني أسارير الحيران
أملي في الله يُجنّبُني
لحبائل من كيد الشيطان
ووساوس ماضي تراودني
أشباح من ليل العصيان
النفس تراخت في الذُّلِ
جاست بالخزي وبالهذيان
أمست مرهونة أفعالاً
تنضح بموائد للطغيان
اليوم تركت دروب الشر
قد جئت البيت هُنا ندمان
وتركت معاصي تقتُلني
وطمعت بعفوك بالغفران
وطلبت طريق مواليكم
بإيجازة كانت للنسيان
لبيك الله اُناديكم
بدموع فاضت من ندمان
لبيك اعود اُلبيكم
يا عشقً فاض بكل جنان
لبيك بدمعي اُناجيكم
بضراعة نشوان ظمأن
أقسمت عليك بدعوات
نزلت بالرحمة في القرأن
وشفاعة يدركها العائد
تشمل أفواج من ثقلان
وطمعت في فيض معاليكم
أن تمنحني باب الريان
أشرب من حوضٍ يملُكه
شمس ونبوة للأديان
أقسمت بعزة قرأنك
أن تعفيني تلك الأشجان
رحمن أنت فندعوه
أن يفتح بابً من رضوان
بالحق نطوف ببيت النور
بمشاعل نور ليس دُخان
لبيك الله نواليكم
لبيك يا أعظمُ ما كان
لبيك سميعً ذو القدرة
يعفو ويجود بغير ميزان
ك/أحمد عبد الرحمن صالح
