جميعُنا من تينةٍ
الوقتُ جففَ تينةً
و الزيتُ طابَ لها غموساً
يُشْتَهى في كلِّ عذبٍ سُكَّرُهْ
و التينُ ملمسُهُ الغوايةُ لحظةٌ يبتزُّ
فيها العقلُ رائحةَ الجسدْ
ما الكونُ إلا تينةٌ تركتْ لنا الالوانَ
و انفتحتْ و أسفلُها نقيعٌ مُسْكِرٌ
و شَهِدْتُ بالفوضى التي تنتابُني قبلَ
النهارِ و بعدَ نصفِ الليلِ أقضمُ طرفَها
كالوقتِ يقضمُ خطوتينِ و ساعةً
ألتذُّ في مضْغِ الذي لم يُعْتَصَرْ
ما كنتُ أعرفُ أنَّ طعمَ التينِ يخدشُ
في الحياءِ يثيرُ نشواتِ العلاقةِ بينَ قلبٍ
جائعٍ و شهيةٍ مفتوحةٍ و الزيتُ سرُّ التينِ
فرصتُهُ التي تحيي حكاياتِ البلادِ و قريةٍ
كانتْ أمامَ البحرِ آمنةً ترى في التينِ ذاكرةَ
الذينَ استوقفتهُمْ فكرةُ الوطنِ المُرَوَّضِ
بالعذاباتِ الطويلةِ قريتي تُدْعَى رفاقي
هِرْبيا.
شعر: علاء نعيم الغول
الوقتُ جففَ تينةً
و الزيتُ طابَ لها غموساً
يُشْتَهى في كلِّ عذبٍ سُكَّرُهْ
و التينُ ملمسُهُ الغوايةُ لحظةٌ يبتزُّ
فيها العقلُ رائحةَ الجسدْ
ما الكونُ إلا تينةٌ تركتْ لنا الالوانَ
و انفتحتْ و أسفلُها نقيعٌ مُسْكِرٌ
و شَهِدْتُ بالفوضى التي تنتابُني قبلَ
النهارِ و بعدَ نصفِ الليلِ أقضمُ طرفَها
كالوقتِ يقضمُ خطوتينِ و ساعةً
ألتذُّ في مضْغِ الذي لم يُعْتَصَرْ
ما كنتُ أعرفُ أنَّ طعمَ التينِ يخدشُ
في الحياءِ يثيرُ نشواتِ العلاقةِ بينَ قلبٍ
جائعٍ و شهيةٍ مفتوحةٍ و الزيتُ سرُّ التينِ
فرصتُهُ التي تحيي حكاياتِ البلادِ و قريةٍ
كانتْ أمامَ البحرِ آمنةً ترى في التينِ ذاكرةَ
الذينَ استوقفتهُمْ فكرةُ الوطنِ المُرَوَّضِ
بالعذاباتِ الطويلةِ قريتي تُدْعَى رفاقي
هِرْبيا.
شعر: علاء نعيم الغول