الشهقه الأخيره
لون كل طعونك في صدري
واستبيح ماتبقى من دمي
مابقى عندي سوى حرفي
وراحتي وبعض الزنابق رهينه
زرعتها في كتابي بعيداعن عيون البرايا .
للصبح عنوان علي ثوبك ،علي صدرك
ووجهك الذي سجد ليستميح ابتسامتي
حين نامت كل الزهور
وستفاقت علي همسك والمدي
يرسم علي وجه القمر معزوفة الوداع
قمري الذي هاجر للشرق
يحكي حلمي المتواضع .
كنت انادي لا تشتروا حبري لا تعزفوا عطري
فيا عنترة اغرس رمحك فصدري في الهوى مقاتل
أيا عنترة أشهد أني حيت من طعونك.
يوم ناديتك وأنت تبيع الهوي في معانيك الدفينه.
أكتب اسمك في جدار كبدي وزويا القلب
أرسم علي ضباب نافذتي وجهك الباسم
والعصافير تنقر علي الزجاج فرحة بتلك الملامح
كأنها جائت لتقيم عرس الأمل الضائع
ولتزفني لحضنك البارد هدية رأس السنه .
غلطتي لما سقيت بساتينك من حرفي
ورسمت طريقك بقنديل وقصيدة عذريه
تسابق تناهيد الروح بلهفة المشتاق
داخل دفاتري المنسية فوق كواكب المجره
هاجرت كل حبيباتي الحزينه
تعلن آخر شهقة في هواك المزعوم.
لون كل طعونك في صدري
واستبيح ماتبقى من دمي
مابقى عندي سوى حرفي
وراحتي وبعض الزنابق رهينه
زرعتها في كتابي بعيداعن عيون البرايا .
للصبح عنوان علي ثوبك ،علي صدرك
ووجهك الذي سجد ليستميح ابتسامتي
حين نامت كل الزهور
وستفاقت علي همسك والمدي
يرسم علي وجه القمر معزوفة الوداع
قمري الذي هاجر للشرق
يحكي حلمي المتواضع .
كنت انادي لا تشتروا حبري لا تعزفوا عطري
فيا عنترة اغرس رمحك فصدري في الهوى مقاتل
أيا عنترة أشهد أني حيت من طعونك.
يوم ناديتك وأنت تبيع الهوي في معانيك الدفينه.
أكتب اسمك في جدار كبدي وزويا القلب
أرسم علي ضباب نافذتي وجهك الباسم
والعصافير تنقر علي الزجاج فرحة بتلك الملامح
كأنها جائت لتقيم عرس الأمل الضائع
ولتزفني لحضنك البارد هدية رأس السنه .
غلطتي لما سقيت بساتينك من حرفي
ورسمت طريقك بقنديل وقصيدة عذريه
تسابق تناهيد الروح بلهفة المشتاق
داخل دفاتري المنسية فوق كواكب المجره
هاجرت كل حبيباتي الحزينه
تعلن آخر شهقة في هواك المزعوم.
بقلم الشاعرة الجزائريه حسنات جمعة