قصيدة: ذبيح العيد"صدام حسين"
في صبيحة عيد الأضحى المبارك من عام 2006 .اعدم القائد الرمز ـ صدام حسين ـ شنقا .
وكان في إعدامه من الأدراة الأمريكية المتصهينة وبتنفيذ من الروافض . وبتطبيل وتزمير من اكثر الأنظمة العربية المشرقية. استهتار واضح بمشاعر المسلمين. مع سبق الإصرار والترصد.
.
مما خلـف جرحا عميقا في نفوس الملايين منهم ـ خاصة أهل السنة.ذلك الجرح الذي ظـــل ينزف حقدا ـ على أمريكا وعملائها ـ وسيظل ينزف,
.
بل تحول إلى وقود لا ينضب في تأجيج نارالمقاومة التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل. وتصفية حكم الروافض.
.
وفي مثل ذلك اليوم كتبت مرثيتي هذه التي اضعها بين أيدي البلايين من المسلمين.والبلايير من بني الأنسانية.
وكان في إعدامه من الأدراة الأمريكية المتصهينة وبتنفيذ من الروافض . وبتطبيل وتزمير من اكثر الأنظمة العربية المشرقية. استهتار واضح بمشاعر المسلمين. مع سبق الإصرار والترصد.
.
مما خلـف جرحا عميقا في نفوس الملايين منهم ـ خاصة أهل السنة.ذلك الجرح الذي ظـــل ينزف حقدا ـ على أمريكا وعملائها ـ وسيظل ينزف,
.
بل تحول إلى وقود لا ينضب في تأجيج نارالمقاومة التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل. وتصفية حكم الروافض.
.
وفي مثل ذلك اليوم كتبت مرثيتي هذه التي اضعها بين أيدي البلايين من المسلمين.والبلايير من بني الأنسانية.
.
ذبيح العيد.
.
عَدمــــتَ المُخْلِصينَ مِنَ الرّجــــالِ
ليسلمـــــكَ الخـؤون بــلا قتـــــــال
ليسلمـــــكَ الخـؤون بــلا قتـــــــال
ويزعــمَ مَـــن أراد بنــا هوانـــــــا
بأنّــك قـد جبنــــتَ عَـنِ النِّــــــزال
بأنّــك قـد جبنــــتَ عَـنِ النِّــــــزال
فأبْـدَى من هزيــــلِ الكَيــدِ عَرْضًـا
خيـــالاَ قـد تَبـــــدَّدَ فــي الخيـــــال
خيـــالاَ قـد تَبـــــدَّدَ فــي الخيـــــال
ثِـمــارُ النّخــلِ شاهــدةٌ عليــــــــهِ
وزَيفُــهُ فاضـحٌ فـي كـلّ حــــــــال
وزَيفُــهُ فاضـحٌ فـي كـلّ حــــــــال
أيَخْشـى الفَــوتَ صــدَّامُ المنــايـا
ويَغشَى القَبـــوَ ضـرغام الجبـــال
ويَغشَى القَبـــوَ ضـرغام الجبـــال
ويَجبُــنَ من أبـى المنفــى ويسلم
ويَرضى الموتَ من دونِ الأهالي
ويَرضى الموتَ من دونِ الأهالي
وينْعى في بنيــه ،يقـول مرحــى
فديتُك يا عــــراقُ دمي’عيــــالي
فديتُك يا عــــراقُ دمي’عيــــالي
وألفًا لَــوْ رُزِقــتُ ’و ألفَ ألــفٍ
ونفســـي والنفيــسَ ولمْ أُغــال
ونفســـي والنفيــسَ ولمْ أُغــال
تُقــادُ إلى مماتـــكَ فـــي جَـــلالٍ
كأنّـك ما اكْتَرثــتَ بمـــا نُبالـــي
كأنّـك ما اكْتَرثــتَ بمـــا نُبالـــي
وتأبَـى أن تُغـــمَّ بِثــوبِ جُبــــنٍ
لِأنَّـــكَ قد جُبلتَ على المعـالــي
لِأنَّـــكَ قد جُبلتَ على المعـالــي
وتهزأ ُمن حبال الشّركِ لمّــــــا
علمتَ. وأنَّ حبلَ الشّرك بـــــال
علمتَ. وأنَّ حبلَ الشّرك بـــــال
وحولكَ من كلابِ الفُرسِ رَهْـطٌ
تلثّــمَ بالسّـــوادِ وبالضّـــــــلالِ
تلثّــمَ بالسّـــوادِ وبالضّـــــــلالِ
دَعاوَى المُنكراتِ علتْ لدَيهِــمْ
وأنتَ بذكــركَ الرحمــنَ ســـال
وأنتَ بذكــركَ الرحمــنَ ســـال
أَشَحـْتَ بوجهِـكَ العربيِّ عنهم
وجوهُ الفـُرسِ لا تَحظى بغــال
وجوهُ الفـُرسِ لا تَحظى بغــال
كأنّـكَ حينَ تُعرضُ عـن أذاهمْ
مُعافـَى قـد تَبـــرّمَ مِنْ عُضـالِ
مُعافـَى قـد تَبـــرّمَ مِنْ عُضـالِ
شهيـد القَــرنِ صدّامَ الرَّزايــا
ذبيحَ العيدِ يا حُسْــــنَ المـــآلِ
ذبيحَ العيدِ يا حُسْــــنَ المـــآلِ
وهبتكَ من رقيقِ الشّعــرِ درًّا
وبعضُ الدُّرّ من نضْدِ الخيـالِ
وبعضُ الدُّرّ من نضْدِ الخيـالِ
بَكتْكَ الأمّهــاتُ بكـــلِّ مِصــرٍ
وكلُّ العُربِ من فَرْطِ النّكـــال
وكلُّ العُربِ من فَرْطِ النّكـــال
أراحَ النّفسَ انّـكَ مِـتّ مَــوتَا
تمنّـــاه ُعـــدوّكَ والمُـــوالي.
.
تمنّـــاه ُعـــدوّكَ والمُـــوالي.
.
الشاعر الغربي علي مناصرية
قالمة في : 17/01/2007
