
ماعاد يجدي
الصمت أخرس الأفواه
المتحاملة للحديث
وقع يأتي بلاظل
نافذة الليل المشرعة
ترمقنا
علها تجد تفسير لما
آلت إليه قهوة النميمة
التي ظل يرتشفها
مع كل فنجان يوضع
أمامه
رئة مكتظة بالحزن
يمنعها من تنفسه
ولائم سهد ليس
لها غير معنى في
روحها اللاموجودة في المكان
يأتي الصدى من بعيد
دون خطى
تستشرف الحضور
كل العيون معلقة
للجدار الذي أبى أن
يسكن
تبعثرت الرؤى
حين التحفت الدهشة
اللغة جسر تتمرغ على صدرها
الكلمات
أو لعلها تتوق لنبع أنقى من
صدى حروف ملمسها
ألين على جسد
أثقله حمل لم يأتي المخاض بعد
لازالت دماؤنا تنزف
ولا زالوا يصنعون من أجسادنا
دروعا
بين بائعي الأرواح
وبائعي الطقطقة ضحايا بلا عدد
وثكالى بلا عدد
ويتامى بلا عدد
أعمدة الدخان تتصاعد في كل قلب
لا بيت ينعم بالراحة
لا أرض تنعم بالسلام
رؤى ضبابية لا تتغير بتغير
الفصول
مرايا كلما صقلناها لتعكس حياة ببريق مختلف
نجد نفس الصورة
تتكرر مع كل صلاة تقام
ومسجد تتعبد فيه الأرواح
أي محراب نلوذ به
أي قدسية لوطن مستباح
أي عمر نريد أن نحيا ونحن
على صخرة الأوجاع نرتشف الحنين
أطياف حلم تعاود البقاء
وتكره الظهور
ومطلب لها بسيط
حلم بلا حدود
حلم بلا دماء
حلم بلا صنم
ليسكن السلام
قد يعجبك ايضا
بقلمي/ سكينة شجاع الدين.