أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

أهازيج العدم
...................
لم أزلْ لي

زورقي المشحون في بحر القصيد الجدب يجري
يمتطي أمواج شوق تمخر المنفى بروحي
حبّة التمر التي أمستْ صلاة
لمْ تزلْ لي
حين كان الليل في فوضى فمي يأوي النخيلا
حين كان القبح في صمتي جميلا

اقرا ايضا :قصيدة اِنْــفَــجِـــرِي...للشاعر: مسعود بلخير

لم أكنْ في عرف كثباني سوى أسطورة لهثى
على ميلادك الظمآن أمضي سلسبيلا
أستحي منّي قليلا
أشتري لي لعبة أخرى لطفل داخلي ..
في الفتنة الكبرى يغنّي دون لحن
أنفض الذكرى التي تهوى فلولي
و بنو مروان باعوا ضحكتي الثكلى بزّق الخمر
حين الموت لم يسأل دمشق الحبّ عنّي

اقرا ايضا : تواشيح البنفسج...بقلم الشاعر: الهادي العثماني/ تونس

حين فارتْ دجلة الخنساء نيلا
حين صار الحلم في كينونتي يحيا قتيلا
لمْ أعدْ لي
إنفصلت الآن عنّي

قد يعجبك ايضا

كهرمانا تاه في صبري ..
و شرقا يغرب الوجدان في عينيه غيثا
كلّما أزداد بردا زادني المعنى فتيلا
مثل قدس هارب منّ أمّة مهزومة الإحساس ..

اقرا ايضا :حنين و أشواق في رده الإنكسار: قلم الشاعر الأستاذ / محمد الفضيل جقاوة

أمضي نحو ذاتي بسر ضوء
لمْ يعدْ لي
أشتكي منّي إلى بعضي شفاها أو عويلا
كنت في غزوة الأحزاب سيفا دون نصل
كنت عرجونا وحيدا
كنت أحصي عدّة الأيّام حتى أبلغ العصر ..
الذي أمسى ذليلا
غير أنّ الشعر أحياني طويلا

اقرا ايضا : قصيدة بعنوان/ معنى أن ينقذني الظلام للشاعر المصري: محمد الليثى محمد

فرأيت - الله - ينسانا كما ننساه ..
حتّى عدت لي في جبّة الدرويش حبرا
فوق قرطاس الأماني خطّني رملا أصيلا
يغمر الصحراء في نعشي هديلا

الشاعر : يوسف الطويل