فرح عصيب
--------------
عــمـرى جـــدار غـــد بــنـاه رمـيـمهُ
سـيـريـد أنْ يـنـقـضّ كـيـف أقـيـمهُ
--------------
عــمـرى جـــدار غـــد بــنـاه رمـيـمهُ
سـيـريـد أنْ يـنـقـضّ كـيـف أقـيـمهُ
عـمـري الـمـهرّب مــنْ تـصوّر نـخلة
فــي جـنّـة الـرضـوان فـار جـحيمهُ
عـمري الـذي قـدْ كـان لـي قـدْ ملّني
مــنْ بـعد أنْ سـكن الأسـى تـقويمهُ
الـحـزن حــزب فــي دمــي أسّـسته
و أنــاي فــي الـبلد الـتعيس زعـيمهُ
وجــهـي جــنـوب فــرّ مــن كـثـبانه
حــتّـى تـمـرّد عــنْ شـفـاهي ريـمـهُ
فــي بـرزخ الأشـواق غـادر بـسمتي
و بـكى عـلى بـلحي الـعقيم نـسيمهُ
وجــهـي هـنـا شـعـب يـعـاقر فـقـره
مـــاذا سـيـهـدي لـلـضـيوف كـريـمهُ
ذا حــاتـم الـطـائـيّ يـنـحـر نـاقـتي
و فــمـي الـمـؤجّـر لـلـرحيل يـتـيمهُ
شعبي العظيم إذا تيقّظ في الدجى
سـيـطلّ مــنْ فـجر الـضنى تـنويمهُ
شـعبي كـوجهي لا تـسلْ عنْ وصفه
فـجـديـده عــنـد الـضـيـاع قـديـمـهُ
وجـهـي هـنـا شـعـب الـجـزائر كـلّها
الـصـمت فــي حــرم الـشقاء كـليمهُ
نـادمـت عـرجـون الـمـعاني خـلـسة
و الـقـلـب خــمـر الإنـتـظـار نـديـمهُ
قـدْ جـئت أسعى منْ أقاصي موعد
يــهـوى تـقـاسـيم الـغـريـب نـعـيمهُ
فـي كـلّ عـام عـاد يـنتخب الـصدى
لـيـفـوز بـالـصوت الـسـليم سـقـيمهُ
فـتـمـرّ مـــنْ ســمّ الـخـياط جِـمـاله
كــي يـحجز الـفرح الـصغير ظـليمهُ
كـالـشاعر الـصـوفيّ فــي صـحـرائه
يـحـيا و بـتـرول الـغـلول خـصـيمهُ
هـــو يـمـنـح الـدنـيـا جـمـيعا حـبّـه
لـيـمـوت مـفـقـود الـوجـود عـديـمهُ
الشاعر : يوسف الطويل

فــي جـنّـة الـرضـوان فـار جـحيمهُ
عـمري الـذي قـدْ كـان لـي قـدْ ملّني
مــنْ بـعد أنْ سـكن الأسـى تـقويمهُ
الـحـزن حــزب فــي دمــي أسّـسته
و أنــاي فــي الـبلد الـتعيس زعـيمهُ
وجــهـي جــنـوب فــرّ مــن كـثـبانه
حــتّـى تـمـرّد عــنْ شـفـاهي ريـمـهُ
فــي بـرزخ الأشـواق غـادر بـسمتي
و بـكى عـلى بـلحي الـعقيم نـسيمهُ
وجــهـي هـنـا شـعـب يـعـاقر فـقـره
مـــاذا سـيـهـدي لـلـضـيوف كـريـمهُ
ذا حــاتـم الـطـائـيّ يـنـحـر نـاقـتي
و فــمـي الـمـؤجّـر لـلـرحيل يـتـيمهُ
شعبي العظيم إذا تيقّظ في الدجى
سـيـطلّ مــنْ فـجر الـضنى تـنويمهُ
شـعبي كـوجهي لا تـسلْ عنْ وصفه
قد يعجبك ايضا
وجـهـي هـنـا شـعـب الـجـزائر كـلّها
الـصـمت فــي حــرم الـشقاء كـليمهُ
نـادمـت عـرجـون الـمـعاني خـلـسة
و الـقـلـب خــمـر الإنـتـظـار نـديـمهُ
قـدْ جـئت أسعى منْ أقاصي موعد
يــهـوى تـقـاسـيم الـغـريـب نـعـيمهُ
فـي كـلّ عـام عـاد يـنتخب الـصدى
لـيـفـوز بـالـصوت الـسـليم سـقـيمهُ
فـتـمـرّ مـــنْ ســمّ الـخـياط جِـمـاله
كــي يـحجز الـفرح الـصغير ظـليمهُ
كـالـشاعر الـصـوفيّ فــي صـحـرائه
يـحـيا و بـتـرول الـغـلول خـصـيمهُ
هـــو يـمـنـح الـدنـيـا جـمـيعا حـبّـه
لـيـمـوت مـفـقـود الـوجـود عـديـمهُ
الشاعر : يوسف الطويل
