قصيدة في هجاء الشيتة والشياتين:
الشعراء: علي مناصرية/ محمد لوكال ببوش/ خاج سراي.
علي:
تبًّا لمنْ أَلِفَ التشييت فامْتدَحَا
واسْتعذَبْتْ كَفُهُ التَّلميعَ فانْبَطَحا.
لوكانَ قد علمَ التشيتُ ما سرّه
أوكانَ لو علم التقبيحِ لَانْتَصحا.
.
واسْتعذَبْتْ كَفُهُ التَّلميعَ فانْبَطَحا.
لوكانَ قد علمَ التشيتُ ما سرّه
أوكانَ لو علم التقبيحِ لَانْتَصحا.
.
الوكال :
هوّنْ عليك فلا تغريك شطحته
إنّ الخفافيشَ أذنابٌ لمنْ شطحا
تحاورُ الليل لا تبغي له حوَلاً
وتكرهُ الضوء أنّى بانَ واتضحا.
يقيّدون أيادي الشمسِ ما ظهرتْ
ويخنقونَ غناءَ النّاي إنْ صدحا
.علي :
ويفترون على الأشراف فريتهم
لوطالتِ الببيلَ الغرّيد ما صدحا
.
لوكال :
ذابتْ مروءتهم ..تبًّا لهم ولدي
ما همُّهمْ منْ أحلّ المدحَ أوْ قدَحا
ثلاثةٌ ركبوا الأوهام مانتبهوا
ذا شيتةٍ ، ومراءٍ والذي انبطحا !!
يقارعون كؤوسَ الذلّ في نَخَبٍ
وينشرون رذيلات الأذى قُرَحا
.علي :
ورابعٌ منهُمُ ذاكَ الذي حسبَ
الدنيا تدوم لمن يلقى بها المرحا
.
لوكال :
وخامسٌ جمعَ الدنيا وعدَّدها
وضلَّلَ الناسَ طغيانا إذا نصحا
ما عدتُ أذكرُ شياتا أصدِّقه
فالكيلُ منْ كذبِ المحتال قد طفحا
.
حاج سراي:
سحقا لكل ذليل عانق الفرحا
وهمًا عصيا على التحقيق فانفضحا
منافقا يدّعي نبلا ومنزلة
خابت تجارته حقا فما ربحا.
.
لوكال:
عفوا لطهرالقصيد الحر معذرة...
فليس يفلح شيات ولو فرحا
.
علي :
هوّنْ عليك فلا تغريك شطحته
إنّ الخفافيشَ أذنابٌ لمنْ شطحا
تحاورُ الليل لا تبغي له حوَلاً
وتكرهُ الضوء أنّى بانَ واتضحا.
يقيّدون أيادي الشمسِ ما ظهرتْ
ويخنقونَ غناءَ النّاي إنْ صدحا
.علي :
ويفترون على الأشراف فريتهم
لوطالتِ الببيلَ الغرّيد ما صدحا
.
لوكال :
ذابتْ مروءتهم ..تبًّا لهم ولدي
ما همُّهمْ منْ أحلّ المدحَ أوْ قدَحا
ثلاثةٌ ركبوا الأوهام مانتبهوا
ذا شيتةٍ ، ومراءٍ والذي انبطحا !!
يقارعون كؤوسَ الذلّ في نَخَبٍ
وينشرون رذيلات الأذى قُرَحا
.علي :
ورابعٌ منهُمُ ذاكَ الذي حسبَ
الدنيا تدوم لمن يلقى بها المرحا
.
لوكال :
وخامسٌ جمعَ الدنيا وعدَّدها
وضلَّلَ الناسَ طغيانا إذا نصحا
ما عدتُ أذكرُ شياتا أصدِّقه
فالكيلُ منْ كذبِ المحتال قد طفحا
.
حاج سراي:
سحقا لكل ذليل عانق الفرحا
وهمًا عصيا على التحقيق فانفضحا
منافقا يدّعي نبلا ومنزلة
خابت تجارته حقا فما ربحا.
.
لوكال:
عفوا لطهرالقصيد الحر معذرة...
فليس يفلح شيات ولو فرحا
.
علي :
متى متى يرعوي الشيّات معتبرا
بالجانحين إلى التشييتِ إذ جَنحا .
أو يتركنْ مهنةَ التشييتِ معتذرا
عن الذي قد قضى من عمره وقحا
ويطلبنْ رحمة الرحمن منكسرا
يرجوه مغفرة عافى وكم صفحا
.
حاج سراي
بئس المصير مصيرُ الكاذب اجتمعت
فيه خصال بها في الخلقِ كم قَبُحا
يظل بالإفك والزلفى على عجل/
إلى المذلة يسعى كلما مدَحا
يغوص في الذل كي يحظى بتكرمة
في بحر أوهامه يا طالما سبحا
فالعز لا يُشترى إلا بتضحية
وليس يدركه الشبات لو نبحا
.
علي :
يا راعي الشيتة الكبرى وحاملها
هل تأمنُ الساقط المدّاح إن مدحا
قد يدعي زلفةً لوكنت سائله:
عن ربه لانحنى يدعوك ما مُنحا
.
الشعراء: علي مناصرية/ محمد لوكال ببوش/ خاج سراي.
في :14 من ربيع الأول 1439 للهجرة الموافق 03 من كانون الأول 2017 للميلاد
