أنتِ اختياري ...
حادثتُ النَجمات
فاوضتُ أقداري
فاخترتُكِ من النساء
مرفأ زورقي و قصائدَ أحباري
يا فجر أشرعتي
وفي الظلامِ مساري
شفتاكِ مسكني
عيناكِ شريعتي
والحاجبانِ مداري
أسميتُكِ صغيرتي
أسكنتُكِ في فؤادي
فكيف لا تكونين أنتِ اختياري !!
أيتها القادمةُ من الشرقِ
من حُبكِ لا مفر
اخترتُكِ مع حضور الغيمِ
ورذاذِ المطر
ضممتُكِ و دفاتري
أغمضتُ عينيَّ
استسلمتُ لبعض السهر
أغار عليكِ
من مرورِ النجماتِ
وحتى من مرورِ القمر
عشقتُ عطرَ التوليب
من أجلكِ
اخترتُكِ
بدراً ساكناً في أوراقي
السهر معكِ خشوعٌ
والصَّمتُ صلاتي
فدعيني أُسافرُ في نهديكِ
وأزيد اكتشافاتي
أعدكُ أن أجعلَ كلَّ العالمِ
يتحدثُ لغتي
ويعرفُ إني اخترتك ملكةً لي
وأميرة الكلمات ِ
الشاعر: عادل ابراهيم حجاج
حادثتُ النَجمات
فاوضتُ أقداري
فاخترتُكِ من النساء
مرفأ زورقي و قصائدَ أحباري
يا فجر أشرعتي
وفي الظلامِ مساري
شفتاكِ مسكني
عيناكِ شريعتي
والحاجبانِ مداري
أسميتُكِ صغيرتي
أسكنتُكِ في فؤادي
فكيف لا تكونين أنتِ اختياري !!
أيتها القادمةُ من الشرقِ
من حُبكِ لا مفر
اخترتُكِ مع حضور الغيمِ
ورذاذِ المطر
ضممتُكِ و دفاتري
أغمضتُ عينيَّ
استسلمتُ لبعض السهر
أغار عليكِ
من مرورِ النجماتِ
وحتى من مرورِ القمر
عشقتُ عطرَ التوليب
من أجلكِ
اخترتُكِ
بدراً ساكناً في أوراقي
السهر معكِ خشوعٌ
والصَّمتُ صلاتي
فدعيني أُسافرُ في نهديكِ
وأزيد اكتشافاتي
أعدكُ أن أجعلَ كلَّ العالمِ
يتحدثُ لغتي
ويعرفُ إني اخترتك ملكةً لي
وأميرة الكلمات ِ
الشاعر: عادل ابراهيم حجاج
