قصه نجاح: مي عادل
قصه الیوم تخص فتاه رائعه بکل المقاییس " ایمی بوردی" بطله أمريكيه محترفه في التزلج، ممثله، وعارضه أزياء، وكاتبه مع حبها للطبيعه وشغف التزلج.
تعيش هي وأسرتها في صحراء " لاس فيغاس" الحاره زكل ما تريده هو أن تصبح حره.
كانت تحلم خلال اليوم بالسفر حول العالم، والعيش في مكان حيث تتزلج فيه. وكانت تتخیل کل القصص التی سوف تحکیها.
في عمر التاسعه عشر من عمرها، وهو اليوم الذي تخرجت فبه من الثانويه وانتقلت الي مكان حيث تتزلج هناك.
هذا الي أن أخذت حياتها منعطفا آخر.
فی یوم استیقظت من نومها فوجدت أن ساقيها لونهما أحمر يميل الي اللون البنفسجي ففزعت وذهبت مع والدتها الي المستشفي. وبعدها ذهبت الفتاه في غيبوبه. وعندما رآها الطبیب شخصها بألتهاب السحايا الجرثومي. وأعطاها كورس علاج خلال شهرين ونصف ولكنها خسرت كليتها اليمني، وأيضا اليمع في أذنها اليسري، وكلا ساقايها ما أسفل الركبه. فكرت ان الاسوأ قد أنتهي. حتي أسابيع قليله عندها رأيت ساقيها الصناعيه للمره ابأولي. لقد كانت مصنوعه من صفائح حدید مع أنابيب متصله مع الأصابع للكاحل ليبدو كعرق.
لم تعرف الفتاه ماءا تفعل بميتقبلها، ولكن أمها كانت دائما تعطی لها الطاقه الایجابیه هی ووالدها الذی تبرع لها بکلیته. وضعت هذه السیقان المکتنزه ووقفت لقد کانوا مؤلمبن جدا ومقيدين للغايه وكل ما كانت تفكر فيه.
فأصبحت تفكر كيف سوف تتجاوب مع العالم الجديد بهذه الأشياء الصناعيه؟
كيف ستعيش الحياه المايئه بالمغامرات، والقصص کما کانت تحلم دائما. کیف ستتزلج علی الجلید مجددا؟
وأصرت علي أن تحقق حلمها اكي تيتطيع أن تمض بحياتها فلا بد أن تنسي وتبدأ من جديد وتتعلم كيف تحب حياتها الجديده.
كانت تلك اللحظه التي سألت نفسها فيها السؤال الذي سيحدد مصير حياتها. اذا كانت الحياه كتابا وهي المؤلف. كيف كانت تريد للقصه أن تكون؟
فكانت كل يوم تذهب للتزلج علي الجليد بمثابره وتتمرن كل يوم مع مدربها حتي دخلت الألومبيات ونجحت في أن تكون بطله. يشاهدها العالم من خلال التلفاز والمجلات وهذا كله بالمثابره والاصرار وحب الحياه.
كتابه: مي عادل
تعيش هي وأسرتها في صحراء " لاس فيغاس" الحاره زكل ما تريده هو أن تصبح حره.
كانت تحلم خلال اليوم بالسفر حول العالم، والعيش في مكان حيث تتزلج فيه. وكانت تتخیل کل القصص التی سوف تحکیها.
في عمر التاسعه عشر من عمرها، وهو اليوم الذي تخرجت فبه من الثانويه وانتقلت الي مكان حيث تتزلج هناك.
هذا الي أن أخذت حياتها منعطفا آخر.
فی یوم استیقظت من نومها فوجدت أن ساقيها لونهما أحمر يميل الي اللون البنفسجي ففزعت وذهبت مع والدتها الي المستشفي. وبعدها ذهبت الفتاه في غيبوبه. وعندما رآها الطبیب شخصها بألتهاب السحايا الجرثومي. وأعطاها كورس علاج خلال شهرين ونصف ولكنها خسرت كليتها اليمني، وأيضا اليمع في أذنها اليسري، وكلا ساقايها ما أسفل الركبه. فكرت ان الاسوأ قد أنتهي. حتي أسابيع قليله عندها رأيت ساقيها الصناعيه للمره ابأولي. لقد كانت مصنوعه من صفائح حدید مع أنابيب متصله مع الأصابع للكاحل ليبدو كعرق.
لم تعرف الفتاه ماءا تفعل بميتقبلها، ولكن أمها كانت دائما تعطی لها الطاقه الایجابیه هی ووالدها الذی تبرع لها بکلیته. وضعت هذه السیقان المکتنزه ووقفت لقد کانوا مؤلمبن جدا ومقيدين للغايه وكل ما كانت تفكر فيه.
فأصبحت تفكر كيف سوف تتجاوب مع العالم الجديد بهذه الأشياء الصناعيه؟
كيف ستعيش الحياه المايئه بالمغامرات، والقصص کما کانت تحلم دائما. کیف ستتزلج علی الجلید مجددا؟
وأصرت علي أن تحقق حلمها اكي تيتطيع أن تمض بحياتها فلا بد أن تنسي وتبدأ من جديد وتتعلم كيف تحب حياتها الجديده.
كانت تلك اللحظه التي سألت نفسها فيها السؤال الذي سيحدد مصير حياتها. اذا كانت الحياه كتابا وهي المؤلف. كيف كانت تريد للقصه أن تكون؟
فكانت كل يوم تذهب للتزلج علي الجليد بمثابره وتتمرن كل يوم مع مدربها حتي دخلت الألومبيات ونجحت في أن تكون بطله. يشاهدها العالم من خلال التلفاز والمجلات وهذا كله بالمثابره والاصرار وحب الحياه.
كتابه: مي عادل