قراءة في قصة " التيه " للكاتب: ( سليم محمد غضبان ـ الدنمرك )
النص:
تيه
اعتاد التنقلَ من زهرة لأخرى..
بعد آخر صدمةٍ تلقّاها؛ شوهد مُستلقيًا في الشارع، مُحدّقًا في حديقةِ النجوم.
تيه
اعتاد التنقلَ من زهرة لأخرى..
بعد آخر صدمةٍ تلقّاها؛ شوهد مُستلقيًا في الشارع، مُحدّقًا في حديقةِ النجوم.
" التيه " عنوان قصة قصيرة جدا، للكاتب: ( سليم محمد غضبان-الدنمرك ) جاءت لترصد ظاهرة اجتماعية
متفشية بحدة في وسط شرائح الشباب، هذا الشباب الذي يكتسح الشوارع و يتسكع في اقتناص الفتيات، و ينتقل من فتاة إلى أخرى دون رادع أخلاقي و لا وازع ديني يكبح جماحه، فهمه فقط هو إشباع غريزته الجنسية، و تلبية نزوته في اللعب على أوتار قلوب الفتيات، بالكلام المعسول المغري، فيقعن في الفخ بسهولة و استسلام.
و الكاتب من هذه الزاوية فهو يأخذ شابا كعينة من هؤلاء الشباب و يوظفه في السرد النصي بصيغة الضمير الغائب، لكن ممارسته الماجنة هذه لم تستمر، و توقفت عند حد وصل فيه إلى متاهات التيه، هذا " التيه " الذي جاء انعكاسا لعلاقاته لا أخلاقية مع الفتيات، و أيضا عنوانا بارزا للمتن القصصي معبرا عن فحواه بكل وضوح وأريحية، ودون مشقة البحث عن دلالته و مغزاه، و بالتالي فهو ميسر للقراءة و الاستيعاب لدواخله إلى جانب أن النص يتناول موضوعا عاديا لا يحمل جديدا في طرحه.
جمال الدين خنفري/ الجزائر
متفشية بحدة في وسط شرائح الشباب، هذا الشباب الذي يكتسح الشوارع و يتسكع في اقتناص الفتيات، و ينتقل من فتاة إلى أخرى دون رادع أخلاقي و لا وازع ديني يكبح جماحه، فهمه فقط هو إشباع غريزته الجنسية، و تلبية نزوته في اللعب على أوتار قلوب الفتيات، بالكلام المعسول المغري، فيقعن في الفخ بسهولة و استسلام.
و الكاتب من هذه الزاوية فهو يأخذ شابا كعينة من هؤلاء الشباب و يوظفه في السرد النصي بصيغة الضمير الغائب، لكن ممارسته الماجنة هذه لم تستمر، و توقفت عند حد وصل فيه إلى متاهات التيه، هذا " التيه " الذي جاء انعكاسا لعلاقاته لا أخلاقية مع الفتيات، و أيضا عنوانا بارزا للمتن القصصي معبرا عن فحواه بكل وضوح وأريحية، ودون مشقة البحث عن دلالته و مغزاه، و بالتالي فهو ميسر للقراءة و الاستيعاب لدواخله إلى جانب أن النص يتناول موضوعا عاديا لا يحمل جديدا في طرحه.
جمال الدين خنفري/ الجزائر
جمال الدين خنفري/ الجزائر
|