أساليب تربية الأولاد الحديثة
مع تعليم المصداقية بالقول و الفعل / أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض إن هبت الريح على أحدهم إمتنعت العين عن الغمض ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤو عن رعيته) فالأب هو المثل الأعلى لفلذة أكبادها، والأم منبع الحنان قدوتهم ومحبتهم لا تقدر بثمن ، لا بد من تعليمهم الصدق في الأقوال و الأفعال ، و الكفاح من أجل الحياة وطاعة الله تعالى وحبه لرسوله، و إكتساب القيم الأخلاقية ، من أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: علموا أولادكم الرماية و السباحة، وركوب الخيل، أبناؤنا أمانة في أعناقنا ، ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته، شباب، اليوم رجال الغد و مستقبل الأمة ، لابد من ملاطفتهم و التودد لهم و عدم تجاهل أحاديثهم ، و مراقبتهم في وقت إنشغال الأبناء بمواقع التواصل الإجتماعي، لإبعادهم عن بعض الأخطار المحدقة بهم، و إشعارهم بالأمان لمصارحتنا إذا إرتكبوا بعض الأخطاء، و طلب الإستشارة في بعض الأمور التي تهمهم لإرشادهم لطريق الصواب ، المال و البنون زينة الحياة الدنيا ،لابد من توفير الجو الملأئم لهم ، محاولة لإبعتدهم عن الشجار والنقاش الحاد بين الأبوين ، وعدم تأنيبهم أمام الغرباء ومتابعتهم بالدراسة ، وتعريفهم بأسلوب مقنع بأمور دينهم ، وتوجيههم بأسلوب مقنع بالأعمال و الأقوال ، فهم قطعة من أرواحنا ، ومعهم يمتلئ البيت بالبهجة و السلام و المحبة وكأن هناك عالم دائم الربيع يمتلئ طيبا وشذى ، ليغمرونا بزنابق دفء و بموسيقى حب ليستحيل العمر مزهرية و ربيعا.
