استحلفك بالله--------------؛
استحلفك بالله.. وبكل غال ألا ترحلى
وتذكرى ما الحب ألا للحبيب .. الأول
وأنا حبك مهما تنكرين. . او تتنصلى
ما طالبت أن تكذبين او أن تتجملى
بدونك أحيا كما كنت فى الكم المهمل
لو رايتنى على حالى صدقينى لن تتحملى
سلى قلبى يجيبك منهوك النبض مبتلى
سقيم. . معتل ..ورقة حالى دليل ينجلى
اصبته فى مقتل ورغم ما فيه لم يتبدل
------؛
هيلينا .. من أذنك حربا بين مدينتين تشعلى
لو كنت باريس او اخيل فلك أن تتخيلى
او كنت قطر الندى أتت فى الحرير المخملى
وما انا بحاوى يأتى بالغريب المذهل
وما أنت بالخنساء ولا يوما كنت الاخطل
ولا كنت بفارس يمتطى الجواد المصهل
ولا انت بلقيس الجميلة ولا انا بالمهلهل
ولا انت بطهر مريما ولا انا بالمجدلى
ولا كنت سلامة الجس ولست اسحق الموصلى
فلم يظفر قيس بليلى ومازال جميل يتغزل
وما أنت بجولييت حتى انى للشرفات اعتلى
ولا كنت عبيل حتى اكون بالنياق الحمر مقبل
فراح من امهرها والنعمان بزمن أصم احول
مالك كلما اثرتك تشيحين بوجهك وتحوقلى
مالى أحس انى عبد هارب من فرسان هرقل
--------؛
ارتشف قهوتى وطواحين هوائى من عل
اقاتلها بسيف خشبى. .. نصله طلى
وكيشوت يناولنى كلما بات سيفى بلى
واسافر بين سطور اوراقى حليق محرمل
ارهقتها مشيا حتى تركتنى. .. بمعزل
حاربت حروف كلماتى وخسرت سيفى ومعقلى
وقيدتنى وعذبتنى بسياطها دون أن تجفل
ووجدت أبا نواس سكيرا وانا منه أثمل
والمتنبى بحضرة كافور ينتظر الجاه والمنزل
--------؛
وانهيت سجائرى ووجدتنى كتبت ما لا أتخيل
واقسمت برب البيت وكل ذى كرامة وولى
وكأن ملمحك لم اتبينه عن كثب او أختلى
فإذا بوصلك ظننت ... وعنى به تبخلى
فعليه اصدرت بيانا ... ونصه كما يلى
استحلفك بالله ... وبكل غال .. أن ترحلى
--------؛
بقلم / عادل شعبان
