ما أقبح الفقر
ما أقبح الفقر و ألموكب ثري لا يساعدهم، ما أصعب فقر الرحمة و الإنسانية ، لظى الحروب و ضنك العيش حطم أجساد الطفولة و أحلامهم و أمنياتهم، رحم الإمام علي..بقوله..لوكان الفقر رجلا لقتلته، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، فقر المال يرافقه أحيانا من المجتمع الجائر فقر العاطفة و الحب و الجنان و الإحساس و العطف، فالذهب يجرب بالنار و المؤمن يجرب بالبلاء، اللهم إني أعوذ بك من الفقر و القلة و الذلة، و أعوذ بك من أن أظلم او أظلم ، فالفقر في وطن غربة، فأجر العمل الزهيد لا يسد رمق الفقراء ليغرقوا في لجج الأحزان، و يضيعوا في زحمة النسيان ، قدر ظالم أضاع أعمارهم بالخيبات و القهر و قلبهم المذبوح و خلجاته سكينا، و نزفت الآهات من وتين الوجد ليغرقهم في المتاهات، يلملمون دموعهم بليل عاصف، فالوجع خريفي و أضحى البحر قطرة أمنيات .
بقلم/ فريال حقي الجزائر