من اين اتت اللغة العربية ؟
تنوع الخلاف في اصل اللغة ومن خلال المتابعة للاراء اقتبسنا بعض الاراء لعرضها وابداء الرأي حولها ومن
الخلاف في أَصل اللغة اختلفَ الباحثون حول أَصْل اللغة؛ لذلك قام الفلاسفة، والأصوليّون، والمُتكلِّمون، واللغويّون بالبحث حول أصول اللغة، ومن الآراء التي طرحوها في ذلك ما يأتي:
اللغة توقيفية:
وتكون اللغة توقيفيّةً إمّا بالتلقين، أو بالإلهام: يرى ابن عبّاس، والأشعريّ، والكعبيّ، والجبائيّ، وابن فارس، وابن الحاجب، وابن فورك أنّ أَصْلَ اللغة هو التلقين، وذلك من خلال عرض المُسمَّيات واحدةً تلو الأخرى، وسماع التسمية.
يرى ابن تيمية، وجماعة أخرى أنّ أَصْلَ اللغة هو الإلهام؛ حيث إنّ الإنسان يُلهَم بالكلام كما يُلهَم الحيوان بالأصوات.
أَصْلُ اللغة فطريّ؛ حيث خَلقَ الله سبحانه وتعالى بني آدم، وهم يملكون غريزةً تدفعُهم للتعبير عن كلّ مُدرَك حِسّي، أو معنويّ بعبارات مُعيَّنة، ويقود هذا التعبير إلى حركات وأصوات مُعيَّنة، إلّا أنّ هذه الأمور قد انقرضَت بعد نشأة اللغة في أوائل عهدها؛ وذلك بسبب عدم استعمالها، ثمّ أصبحت اللغة تنشأ من خلال التعبير، والاكتساب؛ وبالتالي فإنّ الإنسان اكتسبَ التعبير، وليس العبارة.
الوَضع والاصطلاح: يرى أبو هاشم المعتزليّ أنّ أَصْلَ اللغة وضعيّ، وأنّ الوَضع أسبقُ من الاصطلاح. المُحاكاة والتطوُّر: هناك آراء تنظر إلى أنّ أَصْلَ اللغة هو مُحاكاة الأصوات الطبيعيّة، أو أنّها نشأت؛ نتيجةً لتطوُّر الانفعالات البشريّة بشكل طبيعيّ مع الأصوات الحيوانيّة، والطبيعيّة، وقد استخدمَ الإنسان في بداية نشأته الإشارات، والحركات في التعبير، ثمّ طوَّر وسائل التعبير حتى استطاع الوصول إلى النُّطق، والكتابة؛ وبالتالي فإنّ تطوُّر اللغة يرتبط بتطوُّر الكائن الحيّ.
اللغة العربيّة من أقدم اللغات تُعتبَر اللغة العربيّة من أقدم اللغات المعروفة، وعلى الرَّغم من قِدَمها، إلّا أنّها لا تزال تتمتَّع بخصائص تُميِّزها عن اللغات الأخرى، مثل: الألفاظ، والتراكيب، والصَّرف، والنَّحو، والأدب، والخيال، كما تمتلكُ اللغة العربيّة القُدرة على التعبير عن مجالات العِلم المُختلِفة، وتُعَدُّ اللغة العربيّة أمّاً لمجموعة اللغات المعروفة باللغات الإعرابيّة، التي نشأت في شبه الجزيرة العربيّة، أو العربيّات المُتمثِّلة بالبابليّة، والحِميَريّة، والآراميّة، والحبشيّة، والعِبريّة، وفي العصر الحديث أطلقَ علماء اللغة اسم اللغات السامية على السلالات اللغويّة التي يمكن إرجاعها إلى اللغة الأمّ، ويُعتبَرُ العالِم النمساويّ شلوتزر هو أوّل من أطلقَ هذه التسمية عام 1781م؛ حيث اقتبسها من أحد نصوص التوراة المكتوبة بأيدي الأحبار في العهد القديم، وذلك من خلال الاعتماد على التقسيم الوهميّ للأجناس البشريّة المُستمَدِّ من أبناء نوح، وهم سام، وحام، ويافث.
اللغة العربيّة أو لغة الضاد هي واحدة من أكثر اللغات انتشاراً ضمن مجموعة اللغات الساميّة، في دول الوطن العربي إضافةً للعديد من المناطق الأخرى مثل تركيّا، والأحواز، ومالي وتشاد، والسنغال، وإثيوبيا، وأريتيريا، وإيران، وجنوبي السودان. اللغة العربيّة تعتبر لغةً مقدسة على اعتبار أنها لغة القرآن، حيث لا تتم الصلاة والعبادات الأخرى في الدين الإسلامي إلا بإتقان اللغة العربيّة، كما أنها لغة شعائريّة لدى عددٍ من الكنائس المسيحيّة على امتداد الوطن العربي، وقد تمّت كتابة العديد من الأعمال الفكريّة والدينيّة اليهوديّة بها وتحديداً في العصور الوسطى. كان لانتشار الدين الإسلامي تأثيراً مباشراً وغير مباشر في رفع شأن ومكانة اللغة العربيّة، حيث أصبحت لغة العلم والأدب والسياسة لأزمنةٍ طويلة في الديار التي حكمها المسلمون، بالإضافة لهذا فقد كان للغة العربيّة تأثيرٌ كبير على عددٍ من اللغات الأخرى على امتداد العالم الإسلامي كالفارسيّة، والتركيّة، والكرديّة، والأمازيغيّة، والماليزيّة، والأردويّة، والألبانيّة، والإندونيسيّة، وبعض من لغات جنوب إفريقيا كالسواحليّة والهاوسا والأمهريّة والتجريّة والصوماليّة، إضافةً لبعضٍ من اللغات الأوروبيّة وخاصةً البرتغاليّة، والإسبانيّة، والصقليّة، والمالطيّة، ويتمّ تدريسها بشكلٍ رسمي أواختياري في عددٍ من الدول الإفريقيّة والإسلاميّة المحاذية للبلاد العربيّة.
مكانة اللغة العربيّة وميزاتها تعتبر اللغة العربيّة هي اللغة الرسميّة في كافة أقطار الوطن العربي إضافةً لعددٍ من الدول الأخرى كأريتيريا، وتشاد، إضافةً لهذا فهي إحدى اللغات الستة الرسميّة في منظمة الأمم المتحدة، ويتمّ الاحتفال باليوم العالمي للغةِ العربيّة في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. تعتبر اللغة العربيّة من أغزر اللغات من حيث المادة اللغويّة، ففي معجم إبن منظور (لسان العرب) الذي تمّ تأليفه في القرن الثالث عشر للميلاد ما يزيد عن ثمانين ألف مادة. عدد حروف اللغة العربيّة ثمانية وعشرون حرفاً مكتوباً، ويرى عددٌ من اللغويين بأنه يجب إضافة (حرف الهمزة) إلى قائمة حروف اللغة ليصبح عددها تسعة وعشرين حرفاً، وتكتب اللغة العربيّة من الجهة اليمنى إلى اليسرى كاللغتين العبريّة والفارسيّة، على عكس العديد من اللغات حول العالم. علوم اللغة العربيّة علم النحو: وهو العلم الذي يبحث في أصل تكوين الجمل وقواعد إعرابها. علم البلاغة: تعني قوّة التأثير وحسن البيان، وقد تمّ وضع هذا العلم للعلم بالتراكيب الواقعة في الكلام، وقد تمّ تقسيم هذا العلم إلى أقسامٍ ثلاثة، هي: علم البيان. علم المعاني. علم البديع. علم العروض والقوافي: يعرّف العروض على أنه العلم الذي يبحث في حال الأوزان أو الميزان الشعري الذي يعرف به الموزون من المكسور، كما يعرف على أنه موسيقى الشعر أو علم ميزان الشعر.
علم الاشتقاق. التصريف. الإعراب. الترادف والتضاد.
تُعدّ اللّغة العربيّة لغةً خالدةً، ولن تنقرض مع مرور الزّمن أبداً حسب دراسة لجامعة برمنجهام أُجريت للبحث في بقاء اللّغات من عدمه في المُستقبل، وتتميّز اللّغة العربيّة بالكثير من الميزات التي توجد في لغة الضّاد فقط ولا توجد في غيرها من اللّغات، ويُذكَر من هذه الميزات ما يأتي:
الفصاحة:
وهي أن يخلو الكلام ممّا يشوبه من تنافرٍ بالكلمات، وضعف التّأليف، والتّعقيد اللفظيّ.
التّرادف: وهو أن يدلّ عددٌ من الكلمات على نفس المَعنى المراد.
الأصوات ودلالتها على المعاني:
بمعنى أن يفهم معنى الكلمة بشكلٍ عامّ أو دقيق من خلال الصّوت فقط، وهذه من أهمّ الميزات الخاصّة باللّغة العربيّة.
كثرة المُفردات: تزخر اللّغة العربيّة بعددٍ وافرٍ جدّاً من المُفردات، ولا تحتوي لغةٌ أخرى على عدد أكثر أو يُساوي العدد الذي تحتويه لغة الضّاد.
علم العروض: وهو العلم الذي ينظم أوزان الشّعر وبحوره، ويضع القواعد الرئيسيّة لكتابة الشّعر، ممّا جعل الشّعر العربيّ هو الأكثر بلاغةً وفصاحةً نتيجةً لاتّباعه أوزانٍ مُحدّدة، وقواعدَ رئيسيّةٍ.
الثّبات الحرّ: من أكبر التّحديات التي واجهتها العربيّة هو ثباتها وانتصارها على عامل الزّمن والتطوّر، في حين أنّ اللّغات الأخرى مثل الإنجليزية قد تطوّرت واختلفت بشكل كبير عبر الزّمن.
التّخفيف: وهو أن أغلب المُفردات في اللّغة العربيّة أصلها ثلاثيّ، ثم يأتي الأصل الرباعيّ، ثمّ الخُماسيّ على التّرتيب في كثرة انتشاره في أصول المُفردات العربيّة.
ومنها :
الذكاء والحكمة :
من أهم تجليات الحكمة : إدراك حجوم القضايا على وجهها الصحيح ؛ فالحكيم يرى الأشياء الكبيرة كبيرة ، كما يرى القضايا الصغيرة صغيرة كما هي ، وتقدير القضايا بصورة صحيحة من أخطر المشكلات التي ظلت تواجه البشر على مدار التاريخ ، وهل دُمّرت الحضارات إلا من وراء مشكلات وأخطاء ظنها الناس تافهة ، فإذا هي عواصف هوجاء تأتي على كل ما تمرّ عليه
الدهاء ( الفراسة )
العبقرية
سرعة البديهة
الفطنة : تقول الطرفه ان لص دخل يسرق بيت عجوز وابنها نايم في غرفه ثانيه المهم دخل اللص ووضع السكين على رقبتها وقال الذهبات يا حجه والا بقطع رقبتك ولا صوت المهم اخذ الذهبات
وجأئتها فكره انها تصحي محمد ابنها
قالت للص يا بني حلمت حلم بلكي تفسره رد قائلا ماهو حلمك ؟
قالت حلمت اني بدي اقع عن سطح البيت وقمت انادي يا محمد يا محمد يا محمد وترفع الصوت قام ابنها على صوت المناداه ومسك اللص
قال اللص والله اني بستاهل الله لا يردني هو انا جاي اسرق وله افسر احلام
الملكة اللغوية والمهارة الادائية
وما تمتاز به عن غيرها من خصائص من اشتقاق وقياس ونحت وإيجاز ودقة وإعراب وثروة وسعة تدرج في مراتب الأشياء ؛ يقوم بمقارنات بنيوية وأسلوبية
ومن حيث الإيجاز والدقة في التعبير وجزالة اللفظ وتركيب الجمل...
ومن عجائب اللغة مثال :
- دخل رجل على طبيب فقال له :
- أمتع الله بك إني أكلت البارحة من لحوم هذه الجوازل ، فطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق فلم يزل يربو و ينمو حتى خالط الخلب و الشراسيف