مقال بعنوان: (حي على الصلاة).
د/ سلوى متولي.
___________________
لم يساورني الشك في توالي المحاولات الشيطانية، التي تريد أن تقطع الحبل الشوكي في ظهر الأمة الإسلامية، فتصيبها بالشلل الروحي والفكري.
ينادي الإسلام بضرورة إحياء الصلة بين العبد وربه... وتأتي الحياة بأمواج متتالية من الاهتزازات الكونية والوجدانية؛ كي تفتت صلابة الصمود الإيماني فينا...
ولم تكن قدرات الشيطان عاجزة عن إصابة عدد كبير من البشر، فكيف له أن يكتفي بفرد وهو يسعى لمحو إيمان الإنسان؟! وحينما تسقط الأزمة في بحيرة الفكر، فلا شك أن لأمواجها توالٍ يقوى بقوة الأزمة، ويستمر بمدى عمقها... فيأتي ذلك الوباء العالمي مثلاً -وأظنه مخلقًا من شياطين البشر- فيرسل أسئلةً صعبة لعقولٍ ضعيفة: أين الله من المؤمنين؟ هل أُغلقت بيوته، وسدت كل الطرق إليه؟ وكيف نصلي بلا مساجد؟ ونعبد بلا أذان؟
لعل هذه الأسئلة جميعها تأتي كإجاباتٍ لضعف فهمنا للإسلام، ومؤشرًا قويًا لجهل الإنسان، وضعف إيمانه، وسطحية تفكيره؛ فصلة الرب لا تحتاج إلي مكان، ولا يحدها زمان، إنها أعلى من منطق الحركة الجسدية المجردة المنشغلة بنقوش الأرض وجدران المساجد.
أيها الإنسان، انظر إلى الشمس جالسًا أو واقفًا، من نافذةٍ، أو من أعلى شجرةٍ... انظر إلى النور، وتأمل جماله من أى مكانٍ في الأرض...
العالم يشغله الاقتصاد، وتسكره السياسية، والإنسان في غفلةٍ عن *حرب وجود الإيمان*.
يوم السبت الموافق ٢٠٢٠/٤/٢٥م.
د/ سلوى متولي.
لم يساورني الشك في توالي المحاولات الشيطانية، التي تريد أن تقطع الحبل الشوكي في ظهر الأمة الإسلامية، فتصيبها بالشلل الروحي والفكري.
ينادي الإسلام بضرورة إحياء الصلة بين العبد وربه... وتأتي الحياة بأمواج متتالية من الاهتزازات الكونية والوجدانية؛ كي تفتت صلابة الصمود الإيماني فينا...
ولم تكن قدرات الشيطان عاجزة عن إصابة عدد كبير من البشر، فكيف له أن يكتفي بفرد وهو يسعى لمحو إيمان الإنسان؟! وحينما تسقط الأزمة في بحيرة الفكر، فلا شك أن لأمواجها توالٍ يقوى بقوة الأزمة، ويستمر بمدى عمقها... فيأتي ذلك الوباء العالمي مثلاً -وأظنه مخلقًا من شياطين البشر- فيرسل أسئلةً صعبة لعقولٍ ضعيفة: أين الله من المؤمنين؟ هل أُغلقت بيوته، وسدت كل الطرق إليه؟ وكيف نصلي بلا مساجد؟ ونعبد بلا أذان؟
لعل هذه الأسئلة جميعها تأتي كإجاباتٍ لضعف فهمنا للإسلام، ومؤشرًا قويًا لجهل الإنسان، وضعف إيمانه، وسطحية تفكيره؛ فصلة الرب لا تحتاج إلي مكان، ولا يحدها زمان، إنها أعلى من منطق الحركة الجسدية المجردة المنشغلة بنقوش الأرض وجدران المساجد.
أيها الإنسان، انظر إلى الشمس جالسًا أو واقفًا، من نافذةٍ، أو من أعلى شجرةٍ... انظر إلى النور، وتأمل جماله من أى مكانٍ في الأرض...
العالم يشغله الاقتصاد، وتسكره السياسية، والإنسان في غفلةٍ عن *حرب وجود الإيمان*.
يوم السبت الموافق ٢٠٢٠/٤/٢٥م.
