قصيدة: وينفجر النبض زحفا ...بقلم الشاعر الجزائري: خالد فريطاس
وينفجر النبض زحفا إليك
حين تمرين بين الحواري
ويحرق من في طريقه ماض
ويلقي رماده عند المجاري
ويترك قلبه دون بطين
ودون أذين من الإنفجار
ويكتب حق اللجوء إليك
ويطلب لم عرى الإعتبار
ويقتل صبره عند العيون
ويشنق شوقه في الإصطبار
وينفجر النبض زحفا إليك
ويطلق صوبك ألف عيار
لعله يصطاد فيك شفاها
وخصرا يكون عليه مداري
لعله يصطاد طير العيون
ورمش يموت عليه حصار
أيا نبض أشفق عليها تمهل
وأشفق عليا من الإندثار
فقلبي تلاشى كخرقه جلد
بين الثعالب عند القفار
فلا قلب بعدك يسكن صدري
بين ضلوعي ليشعل ناري
فلا نصر عند قتال الحبيب
فقتل الحبيب إنتحار وعار
وحرب الغرام حرام وسحت
وكلتا الفريقين يكوى بنار
وينفجر النبض شوقا إليك
كحزمة ضوء تشق الغبار
يعيد لعشتار تموز ورد
وتزهو الحباحب بعد إنتظار
ويطوي العوالم في مقلتيك
ويقطع بعدا كما ذو الفقار
ويفتح بحر عيونك ماض
كما ابن سعد بذات الصواري
خالد فريطاس الجزائر
 |
| الشاعر الجزائري: خالد فريطاس |
قد يعجبك ايضا
