القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

المحتويات
    لا يوجد عناوين

قد يعجبك ايضا

والذي بعثك لتقطن لقلبي 

وهذا الصمت المتفجر في لآلئ دربي

وحزني حد السكون

حين أدق أرقام هاتفك 

أود أن لا ترد 

أن لا أريقَ كبريائي 

أن أسقطك من معطيات حدودي

أتحرر من هذيانك كواحة

 تُدرُّ عطرا وشذا

احبك وأعلم جيدا

 أنك تنقش المرايا بآثار غيري

تغدو اليهن خلف الجدر المعكوسة

ترتب سرير قلبك العشوائي  

تحفر الهواء بحيز اللهفة

 أريدك لكني أخاف على قلبي

 أنتبذ محرابا خفيا

لأكتم آهات الأشواق

وكلي رغبة بالنفير إلى شاطئك الدافئ

 مرتدية وشاح الصمتْ 

فيا جسداً من ليلكْ

لتعلمُ أني لا أزال أتنقل بين أقحوان دفاتري 

لأكتبْ لك هندابَ  قصيدة 

 تثرى بالسكر وضراوة المعنى

 لأنك رجل لا يتكرر 

لا أحد يلم شتاتي سواك

ولا يقطف عناقيد العنب

 من وادي الزعفران سواك

 رغم هذا أحاول بما تبقى من لهاث صهيلي 

وحروف اسمك التي تترقرق على شفاهي

أن أحدّ من وله العقيق

 ما استعطت الى ذلك شعورا

و أن أقنع نفسي أني لازلت منك حرة

مع يقيني...

أني أواصل لعبة الطيران إليكْ