قد يعجبك ايضا
قد أنتشى بإحتساء علقمى
إن أبقيت ماردى حبيس قمقمى
متى تشعرين بهذا النبض
بل متى يحين الوقت كى تفهمى
طواحين العشق
تدور بلا رفق
و تسرى فى الشريان
مثلما يسرى دمى
كم من مرة ناشدتك
و كم من مرة خاطبتك
عبر الأثير
و عند الغدير
خلف شاشات التواصل
أثناء راحات الفواصل
لكنك تهربين منى
كأنك بلا قلب
يخفق للحب
و تملين منه و تسأمى
و حروف اسمك
تهدينها لغيرى
و تزيدى و تكرمى
تطيلين النظر
لعزولى
تطيحين بالحذر
و تمنحين الحب و تغرمى
تنكئين جراحى
و أنا كنت لك دومآ
حبيبآ و دواءآ و أهديتك
من أعشاب الحب
كي تشفين ببلسمى
ثم أدرتى لى ظهرك
و رحلتى و قتلتى
ضحكتى و تبسمى