القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

المحتويات
    لا يوجد عناوين

قد يعجبك ايضا

قد أنتشى بإحتساء علقمى

إن أبقيت ماردى حبيس قمقمى

متى تشعرين بهذا النبض

بل متى يحين الوقت كى تفهمى

طواحين العشق

تدور بلا رفق

و تسرى فى الشريان

مثلما يسرى دمى

كم من مرة ناشدتك

و كم من مرة خاطبتك

عبر الأثير

و عند الغدير

خلف شاشات التواصل

أثناء راحات الفواصل

لكنك تهربين منى

كأنك بلا قلب

يخفق للحب

و تملين منه و تسأمى

و حروف اسمك 

تهدينها لغيرى 

و تزيدى و تكرمى

تطيلين النظر

لعزولى

تطيحين بالحذر

و تمنحين الحب و تغرمى

تنكئين جراحى

و أنا كنت لك دومآ

حبيبآ و دواءآ و أهديتك

من أعشاب الحب

كي تشفين ببلسمى

ثم أدرتى لى ظهرك

و رحلتى و قتلتى

ضحكتى و تبسمى