القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

انطباعات حول الملتقى الوطني" التحولات الشعرية" بولاية :عين وسارة...

 1=انطباعات حول الملتقى الوطني بولاية :عين وسارة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


-بعد اختتام  الملتقى الوطني :التحولات الشعرية الذي نظمه بيت الشعر الجزائري ...مكتب عين وسارة المنتدبة ،بالتنسيق مع المكتبة الرئيسة للمطالعة  العمومية : جمال الدين بن ساعد بعاصمة الولاية وتمت  أشغاله بمكتبة المطالعة العمومية "امحمد الرخاء"  بعين وسارة ، وكان قد  استضاف وجوها بارزة  في الساحة  الأدبية الجزائرية ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر ،البروفيسور : حبيب مونسي ،والشاعر : سليمان جوادي ،والناقد  الدكتور : عبد القادر رابحي ، والدكتور الشاعر  :ضيف الله بشير ، والناقد ڨلولي بن ساعد  ،  حضرت وتابعت واستشرفت بنجاحه المبهر ،ولما كانت الخاتمة  مسكا ،أردت أن أرصد بعض الإنطباعات  من خلال توقيع أسماء وازنة ولها حضور وجوائز وطنية وعربية ودولية ومؤلفات...

 ومن هؤلاء:  

.

الشاعر الروائي :رفيق جلول  مدير دار أندلسيات  وهران 


كان ملتقى التحولات الشعرية في ولاية عين وسارة، الذي نظّمه مكتب بيت الشعر الجزائري، محطة ثقافية استثنائية جمعت بين التجربة الشعرية العميقة وروح التحوّل التي يعيشها النص الشعري الجزائري المعاصر. طبع اللقاء جو من الحميمية الفكرية والاحتفاء بالكلمة، حيث اجتمع شعراء من مختلف جهات الوطن لتقديم قراءاتهم ومداخلاتهم النقدية حول تحولات القصيدة، سواء من حيث اللغة أو الشكل أو الرؤية.


تميّز الملتقى بحسن التنظيم والحضور النوعي، وبقدرة المنظمين على خلق فضاء حواري مفتوح، منح المتدخلين حرية النقاش والاختلاف حول مآلات الشعر اليوم في ظل التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية. كما كانت مدينة عين وسارة كريمة في استقبالها، حاضنة للقصائد والقصائد المضادة، صوتًا ووجدانًا.


هذا الملتقى لم يكن مجرد تظاهرة عابرة، بل لحظة مكاشفة شعرية، أعادت طرح الأسئلة حول دور الشاعر اليوم، وحدود التجريب، وراهنية الشعر في زمن التسارع والضجيج. لقد ترك في النفس أثرًا جميلاً، وفي الذاكرة وميضًا من شعر ومن نور.


2=الشاعر :لخضر جويني بيت الشعر الجزائري تبسة 


بكلّ صراحة ملتقى  الولاية المنتدبة عين وسّارة في طبعته الأولى تحولات الشعرية الجزائرية الذي نظمه  المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري  بالتنسيق مع المكتبة الرئيسية  للمطالعة العمومية بالجلفة وبإشراف مديرية الثقافة والفنون لولاية الجلفة كان عرسا ثقافيا بامتياز  من حيث التنظيم،وحسن الاستقبال ،عشنا فيه جوا ابداعيا راقيا 

التقينا فيه بقامات الشعر والابداع، وكذاالدكاترة   الذين استفدنا من مداخلاتهم القيمة والهادفة،

الشكر والتقدير لمنظمي هذا الملتقى 

التحية والاجلال لبيت الشعر الجزائري  أعضاء المكتب الوطني وأعضاء المكتب المحلي ،وتحية إكبار للمشرفين على المؤسسات الثقافية بالجلفة وعين وسارة والجمعيات وكل الفاعلين الثقافيين وممثلي الاسرة  والإعلامية ،والجمعيات ورجال الأعمال الذين ساهموا في إنجاح هذا الملتقى 

لكم مني اسمى عبارات التحايا والامتنان




الدكتور الشاعر :رڨاب جمال .جامعة الأغواط


بعد التحية والسلام :  


من خلال دعوتنا لملتقى "تحولات الشعرية الجزائرية" المقام بولاية عين وسارة والذي كان من تنظيم مكتب بيت الشعر ، ومن خلال جلساته الأكاديمية والإبداعية  فإنه يُعد من أبرز الفعاليات الأدبية التي تسلط الضوء على مسار تطور الشعر الجزائري عبر حقبه .

كما شهد الملتقى مشاركة نخبة من الشعراء الكبار والنقاد الباحثين الأكاديمين من أمثال د . حبيب مونسي و د. عبد القادر رابحي  ،  و د . بشير ضيف الله ، و الناقد قلولي بن ساعد ، مما أضفى عليه طابعاً فكرياً غنياً وحيوياً ، وقد تناولت المداخلات تحولات اللغة والصورة والإيقاع كتشكيل ثلاثي فارق بين التجارب الإبداعية والتأثيرات الاجتماعية والسياسية على التجربة الشعرية الجزائرية. برزت نقاشات حول الانتقال من القصيدة العمودية إلى قصيدة النثر، وتجليات الحداثة في النصوص الشعرية المعاصرة. كما أثيرت قضايا تتعلق بالهوية، واللغة، والموروث الثقافي، وكيفية تفاعل الشعر مع هذه الرهانات.

 تميز الملتقى بطرح إشكاليات عميقة تعكس حاجة الشعر إلى التجديد دون التفريط في الأصالة. الحضور كان لافتاً من مختلف جهات الوطن، ما عكس الاهتمام المتزايد بالشعر كمجال إبداعي وثقافي. 

وقد أتاح الملتقى فرصة للحوار بين الأجيال الشعرية المختلفة، وساهم في إعادة طرح أسئلة جوهرية حول وظيفة الشعر في المجتمع الجزائري المعاصر.

 في المجمل كان الملتقى منصة مهمة لإعادة قراءة الشعرية الجزائرية برؤية نقدية حديثة ومعايزة تجارب جديدة تستحق التنويه والإشادة وكمثال نذكر الشاعرين الشابين صدام بوعزيز وخالد لوناس


الدكتور الشاعر : ميساوي محمد  دار الثقافة : عبد الله بن كريو لغواط


ليس بوسع الورد أن لا يفوح وليس بوسع ولاية عين وسارة أن لا تنجح في تنظيم لقاء كهذا وهي المشبعة بالأسماء الثقافية ذات الخبرة الواسعة في الملتقيات الأدبية وعلى رأسهم الأدباء سليم دراجي وصباح سعدي ومفتاح خافج وبن عزوز عقيل و أبوبكر قرزو وغيرهم من جنود الخفاء بمعية طاقم المكتبة الرئيسية الذي يقوده بنجاح الأستاذ بلقاسم ام الريش تحت مظلة مدير القطاع بالولاية ودعم مدير دار الثقافة ولا أضيف جديدا إذا قلت أن الملتقى كان ناجحا وأنه على رأي سليم دراجي عضو المكتب الوطني لبيت الشعر قد أثث للفعل الثقافي الجاد بعين وسارة التي نشكر إدارتها التي أسهمت في نجاح هذا الملتقى في طبعته الأولى كما نشكر كل من أسهم من بعيد أو قريب في ذلك من منظمين وداعمين ومشاركين ونسأل الله مزيدا من التوفيق في الطبعات القادمة إن شاء الله.





















انت الان في اول مقال