فاتحا المجال ليحدث الماضي الحاضر
حيث لا مجال للحركة والسكون
أرتقي إلى قمة المشاعر
أنادي كل نبض للقلوب التائهة
فيها ترمقني بسهم من سهام التباعد
نجد بعدها غابة بين أشواط الحياة
أستمع فيها إلى تغريد تحول إلى لحن بشري
لم أعرف مصدره ومن أبدعه
تداولني أغصان الأماني بينها كلعبة من ورق
أحلفها بكل ما هو موجود من الرموز
أن تخبرني سلطتها وتربيني كطفل لها
تتماسك أيدينا بخيط من حرير المعاني
وعلى طريق السعادة يتجه دربي
هو الآن بين أزمنة الفقر وعصور مضت
نتعلم التحدي من الآلام والأحزان
عبد الوهاب رواق