ما لم يقله حنظلة
--------------
عـــــادت قـــريــش و عـــــادت الأوثــــانُ
صـــبــــأ الـــفــقــيــه و آمــــن الــشــيــطــانُ
--------------
عـــــادت قـــريــش و عـــــادت الأوثــــانُ
صـــبــــأ الـــفــقــيــه و آمــــن الــشــيــطــانُ
مـــنـــع الــتّــمــنـي و الــســلافــة حــلــلــتْ
نـــــام الـــرجــال و اوقـــــظ الــغـلـمـانُ
فـــــــرّت مــســامــات الــعــدالــة خــلــســة
و تــــآمـــرت عـــــــن شــعــبـهـا الأوطـــانُ
لا تــســـــأل الــعـــربـــيّ عـــــنْ أزمـــــاتــه
فـالـموت و الـعـيــــش الـكــــبيس سـيـــــانُ
أتُـــضـــيــع زرقـــــاء الـــيــمــامــة دربـــهــا
و يـكــــاد يـبصــــر فـي الدجى العميــــــانُ
يـا أيّــــــــها الـمخلوق مـن طـيـــــن الأسى
لا تـــبـــتـــئــسْ فـــمـــصــيــرك الأحـــــزانُ
يـــا صــــــاحـبـي قـــــلـبـي كـقـلـبك مـتـعـب
الإنـــــس تــــنـــكـــر نــــبـــضــه و الــجـــــانُ
فــالــشــاعــر الـــعـــربــيّ لــــفــــظ أخـــــرس
و الــمـــــاء فـــــــوق شـــفـــاهـــه ظـــــمــــآنُ
هــــل إمــــرئ الــقــــــيـس الــــذي أحـيـيـتـه
فــــي خــمـره قـــدْ عـشـعـش الـنـسـيـــــــــانُ
تـــبـــكـــي كُـــلــيــبــا و الــمــهــلــهـل بـــاســـم
و عـــلــى الـــرمــوش تـــحــرّر الــعــبــــــدانُ
فــي الـمـغـــــــرب الـعـــــربيّ تـنشد مـشــــرقا
لــــوْ لــــلـــجـــزائـــر هـــاجــــرت لـــــبــــنــــانُ
يــــــــا أيـّـــهــــا الــــبــــدوي عـــشــقــي جــــنـــة
لـكـــــنْ بــــــروحـــــي تـــــوقـــــد الــــنـــيـــرانُ
تـشـــــرين يـركـــــض حــــــافيا فـي بــــــرهتي
بــــثــــيـــاب عــــــري خــــاطـــهـــا نــــيـــســـانُ
أوغـلــــتُ فـي الـصحــــــراء دون .. قـبـــــيلة
و الــــشــــرق تـــلـــعــق نـــفـــطــه الـــغــربــانُ
و مــــقـــام جــــــدّي أعـــدمـــتْ نــخــلاتــه
فــتــبــاعـدتْ عـــــــنْ بــعــضــهـا الــكــثـبـانُ
بـــمــوائــل الأحـــــــلام ذاتــــــي شــــــردتْ
و تــفــــرقــــتْ بــمـــشـــاعـــري الــغـــــزلانُ
في عصرنا العـربيّ يــــــــا صنــــو الصدى
حُــبـس الـضـمــــــير و صـــودر الإنـسـانُ
الشاعر : يوسف الطويل
نـــــام الـــرجــال و اوقـــــظ الــغـلـمـانُ
فـــــــرّت مــســامــات الــعــدالــة خــلــســة
و تــــآمـــرت عـــــــن شــعــبـهـا الأوطـــانُ
لا تــســـــأل الــعـــربـــيّ عـــــنْ أزمـــــاتــه
فـالـموت و الـعـيــــش الـكــــبيس سـيـــــانُ
أتُـــضـــيــع زرقـــــاء الـــيــمــامــة دربـــهــا
و يـكــــاد يـبصــــر فـي الدجى العميــــــانُ
يـا أيّــــــــها الـمخلوق مـن طـيـــــن الأسى
لا تـــبـــتـــئــسْ فـــمـــصــيــرك الأحـــــزانُ
يـــا صــــــاحـبـي قـــــلـبـي كـقـلـبك مـتـعـب
الإنـــــس تــــنـــكـــر نــــبـــضــه و الــجـــــانُ
فــالــشــاعــر الـــعـــربــيّ لــــفــــظ أخـــــرس
و الــمـــــاء فـــــــوق شـــفـــاهـــه ظـــــمــــآنُ
هــــل إمــــرئ الــقــــــيـس الــــذي أحـيـيـتـه
فــــي خــمـره قـــدْ عـشـعـش الـنـسـيـــــــــانُ
تـــبـــكـــي كُـــلــيــبــا و الــمــهــلــهـل بـــاســـم
و عـــلــى الـــرمــوش تـــحــرّر الــعــبــــــدانُ
فــي الـمـغـــــــرب الـعـــــربيّ تـنشد مـشــــرقا
لــــوْ لــــلـــجـــزائـــر هـــاجــــرت لـــــبــــنــــانُ
يــــــــا أيـّـــهــــا الــــبــــدوي عـــشــقــي جــــنـــة
لـكـــــنْ بــــــروحـــــي تـــــوقـــــد الــــنـــيـــرانُ
تـشـــــرين يـركـــــض حــــــافيا فـي بــــــرهتي
بــــثــــيـــاب عــــــري خــــاطـــهـــا نــــيـــســـانُ
أوغـلــــتُ فـي الـصحــــــراء دون .. قـبـــــيلة
و الــــشــــرق تـــلـــعــق نـــفـــطــه الـــغــربــانُ
و مــــقـــام جــــــدّي أعـــدمـــتْ نــخــلاتــه
فــتــبــاعـدتْ عـــــــنْ بــعــضــهـا الــكــثـبـانُ
بـــمــوائــل الأحـــــــلام ذاتــــــي شــــــردتْ
و تــفــــرقــــتْ بــمـــشـــاعـــري الــغـــــزلانُ
في عصرنا العـربيّ يــــــــا صنــــو الصدى
حُــبـس الـضـمــــــير و صـــودر الإنـسـانُ
الشاعر : يوسف الطويل