بعد غياب فتره طويله عن توأم الروح جمعت شتات نفسها وأرسلت له كيف حالك بعدي؟ ودموعها حبات لؤلؤ تحكي الف شعور واحساس ، غريب .لاالغياب أنساها حبه ،ولا عاشت معه سعاده الحب وروعته . وقالت لنفسها أعيش قدرى ولا نعيش حسب ما نحب، إننا لا نختار شيئا !ولكن القدر يرسم لنا الطريق. دون مناقشه مثل القطار لا يستطيع أن يمشي بلا قضبان. أحببتك لا أدري كيف؟وأعيش بعيدة عنك لا أدري لماذا؟ولا أعرف ماذا سيحدث غدا؟..لقد أسترحت بعدك ، لم أعد أتساءل لقد تعب قلبي من عنادك وارهقه الغياب . قد هجرت الحب قبلك لأنى لم أجد رجل احبه او يستحق قلبى
وكان ذلك اول سؤال منك كيف تعيشين بدون حب او زوج ؟
معك تساؤلات بلا إجابة، حيرتني ومزقتني كنت أتمناك واللقاء وابيت تكون صاحب المبادره وكرامتي تمنعني سؤالك؟ موعد يجمعنا تسعد به روحي وفؤادى وارتوي حبك .اجاب ولماذا حبيبتي لم تتحدثِ معي ؟ غضبك وتمردك وغرورك زاد صدي ، وبدأت قتل حبك فى قلبى بيدك انت نفسك !
قالت: لا أنا حبيبة, وفشلت أصبح صديقة.لهذا فضلت ابعد قبل ان انهار امام عشقى ..مازلت أشعر بألم شديد كلما سمعت أخبارك أو قرأت عنك..حتى كلماتك أشعر بنزيفها في صدري ، وكثيرا ما أتوقف ولا اقدر الاستماع لها وكأن خنجر يمزقني بقسوه عفوا عشقي الوحيد لم أعد احتمل العيش بعض الوقت معك وكانى زهرة لحظات تحيا ثم تعود للذبول عفوا وردتك البديعه تأبي العطش والموت قهرا من بعدك وحرمانها الحب و حياتها ،زهره عاشت للحب تعطي عطرها لمن حولها وتحمى نفسها باشواكها رافضه قطفها وكأنها ورده تمنح الحياه والحب رغم الظمأ كزهره بريه تزهر رغم الجفاف عفوا عشقى الوحيد لن اسمح لك بقتلها .
Amira El-Nabarawy