أرق
بِصَدري نبرة الشّاقي
وسُهدٌ شجَّ إشراقي
هَجيرُ الشوق أطلالٌ
يجرُّ عَتيقُها ساقي
وَرِجلُ الصّبح إذ وَصَلت
إلى أعتابِ أحداقي
دياجي اللّيل مُدبرةٌ
وَظِلُّ صَبابَتي باقِ
وحَوْلي الشوقُ أطيافٌ
تُصارعُ ضوءَ إعتاقي
أنامِلَهُ تُراوِغُها
تَزوِّغُ بينَ أعمَاقي
شوارِدَ مُهجَتِي تُغري
بِدِفءِ جَمالِها الرّاقي
فمَارِدُها ولوْ يَأبَى
سَتُرخِي حَبلَ أطواقي
أيَادي اللّيلِ لَوْ طَالَتْ
تُشَقشِقُ صَدْرَ أشواقي
حُضورُ الصُّبحِ إيقاعٌ
يُدَثِّرُ شجْوَ أحداقي
قد يعجبك ايضا
بقلمي :سلطانة العلمي.
بحر القصيدة : مجزوء الوافر
للإتصال المباشر بالشاعرة إضغط :هنــا
