القائمة الرئيسية

الصفحات

جاري تحميل التدوينات...


نص القصيدة:

حزنْتُ وعبْرتِي سقطتْ بكفِّي

فدعْكِ من التَّهكُّمِ و التَّشفِّي

العيْنُ بها الدموعُ تسيْلُ دوْما 

وأسْترها أنا عبثًا، وأخْفِي

أعيْشُ باكيًا. ودموعُ حزْنِي

تكْشِفُ سرّ لوْعتِي،ولهْفِي.

البليَُّة أسْرجت جيادَ حرْبٍ

أنَا هنَا ألوْحُ لهَا بطرْفِيْ

تهاجمنِي بكلِّ شراسةٍ لا

المفرَّ يفيدُنِي ، ولا التَّخفِّي

وأنتِ تعرِّسينَ إلَى منَامِي

وتحمِشِينَ في المَنامِ طَيْفِي

فتظْهرَ للعيانِ دموعَ صبٍّ

لتفْضحَ سوءَ تدْبيْرِي ،و ضعْفِي

وتخْترمُ الصّبَابةُ مهجتِي ، من

 يخْمدُ نارهَا علنًا ،ويشفِي؟!

    

لمحة النبراس:

قصيدة محمد دويدي تعكس رحلة وجدانية بين الحزن واللوعة، حيث تصبح الدموع لغة صامتة تكشف عن ضعف الإنسان وعجزه أمام الألم والصراعات. باستخدام بحر الوافر، يربط الشاعر بين الصراع الداخلي والواقع المحيط، لتصبح تجربة تأملية قصيرة ومؤثرة لكل قارئ يشعر بالوحدة واللوعة.

تعليقات

التنقل السريع