مشاعر كاذبة
نظرت لذلك المنزل المقابل لمنزلها ولازالت تترقب تلك الخطوات التي يشعر بها قلبها قبل سمعها ولكن اليوم تأخرولم تسمع بخطواته كالعادة وشعرت بقلق وضيق شديد ترى ما الذي أخره ماذا حدث له ولماذا لم يهاتفني كل تلك الأسئلة وغيرها تبادرت إلى ذهنها وبعد سويعات تعالت أصوات زغاريد تخرج من منزله إشتد قلقها وكي تعلم ماذا يحدث ركضت إلى والدتها وهى تخبرها بأمر الذغاريد التي تنطلق من منزله هبت والدتها على الفور لتعلم ما القصة واتجهت نحو منزله وبعد وقت ليس بقليل رجعت والدتها لتخبرها بأنه سيتزوج فتاة والدها دكتور وهى وحيدة والدها نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على مسامعها بعد كل تلك السنوات التي كانت تنتظره فيها يتركها ويتزوج من أخرى بكل تلك السهولة وبكل بساطة لم يقوى على مواجهتها وإخبارها بنفسه ضاع ذاك الحب وتلك اللحظات التي كانا يرسمان بها صورة رائعة لحياتهما سويا تهدم ذاك الحلم وتبخر ولم يبقى غير مرور دخان وسحاب أسود يخيم على المكان تمالكت نفسها أمام والدتها كي لا تشعرها بشىء وتحملت تلك الغصة وذاك الألم الذي يصرخ ويتهاوى كفوهة بركان صمدت وفي عقلها لاحت فكره صممت بداخلها على تنفيذها في الوقت المناسب وتحملت وجاء يوم الزفاف وهى كجارة تمت دعوتها مع والدتها وذهبت إلى قاعة الحفلات حيث يتم حفل الزفاف وصعدت تسلم على العروسين وهمست بأذن العروس وقالت هل تسمح الزوجة بأن تبدأ الحبيبة بأولى فقرات الحفل مع الحبيب وجذبته إليها وبدأت تراقصه بخطوات قليلة وتركته بعدها وانطلقت خارج الحفل .............
بقلمي ابتسام عوض حسن
نظرت لذلك المنزل المقابل لمنزلها ولازالت تترقب تلك الخطوات التي يشعر بها قلبها قبل سمعها ولكن اليوم تأخرولم تسمع بخطواته كالعادة وشعرت بقلق وضيق شديد ترى ما الذي أخره ماذا حدث له ولماذا لم يهاتفني كل تلك الأسئلة وغيرها تبادرت إلى ذهنها وبعد سويعات تعالت أصوات زغاريد تخرج من منزله إشتد قلقها وكي تعلم ماذا يحدث ركضت إلى والدتها وهى تخبرها بأمر الذغاريد التي تنطلق من منزله هبت والدتها على الفور لتعلم ما القصة واتجهت نحو منزله وبعد وقت ليس بقليل رجعت والدتها لتخبرها بأنه سيتزوج فتاة والدها دكتور وهى وحيدة والدها نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على مسامعها بعد كل تلك السنوات التي كانت تنتظره فيها يتركها ويتزوج من أخرى بكل تلك السهولة وبكل بساطة لم يقوى على مواجهتها وإخبارها بنفسه ضاع ذاك الحب وتلك اللحظات التي كانا يرسمان بها صورة رائعة لحياتهما سويا تهدم ذاك الحلم وتبخر ولم يبقى غير مرور دخان وسحاب أسود يخيم على المكان تمالكت نفسها أمام والدتها كي لا تشعرها بشىء وتحملت تلك الغصة وذاك الألم الذي يصرخ ويتهاوى كفوهة بركان صمدت وفي عقلها لاحت فكره صممت بداخلها على تنفيذها في الوقت المناسب وتحملت وجاء يوم الزفاف وهى كجارة تمت دعوتها مع والدتها وذهبت إلى قاعة الحفلات حيث يتم حفل الزفاف وصعدت تسلم على العروسين وهمست بأذن العروس وقالت هل تسمح الزوجة بأن تبدأ الحبيبة بأولى فقرات الحفل مع الحبيب وجذبته إليها وبدأت تراقصه بخطوات قليلة وتركته بعدها وانطلقت خارج الحفل .............
بقلمي ابتسام عوض حسن