أطلقْ طيورك
أطلقْ طيورك حدّثْ كلّ مرتحلٍ
إنّي هنا في سماء الشعر أرتجل
هذا أنا من هطول الضاد أسكبني
شعْراً يراقص غيماتي ويحتفلُ
تجدّدي غيمة الطوفان واندفقي
حنّاءَ ملهمةٍ بالحبّ تبتهلُ
لا أدّعي فرحا غير القصيد ولا
قلباً سواه ترفُّ الروح والمقلُ
أطلق يديَّ وأشعلْ شمعةً بدمي
ياالله إنّي بروح الضوء منذهلُ
خمسون عاما هرمتُ الآنَ يا ولدي
والضاد في كبدي تدمي وتشتنعلُ
منْ كان غيري هنا في البحر ترشدني
سفائنُ الحبِّ بين الناسِ والمُثُلُ
طفلي الموشحُ بالأشعار يسكنه
قلبٌ يؤلّقهُ في عطرهِ الأزلُ
سفائن العمر تمضي دون وقفتها
تمضي كظلّي ويمضي خلفها الأجلُ
مسافر كلها الهاءاتُ تصلبني
إني هنا في رفاةِ العمر منعزلُ
القلب مرتحلٌ هذي رسائلهُ
وإنّني في بريدِ الحرف أرتحلُ
متْ سيدي في جفونِ النارِ مبتسماً
ولا تقلْ في رثائي .. إنّهمْ فعلوا
في المستحيل يكون المرءُ منفعلا
وليسَ يقنعني في اليأسِ منفعلُ
دعني أنام فطفلُ النوم يجلدني
ما عدتُ أركَنُ للشكوى وما عملوا
لأنني شاعر الدنيا ويسعدني
إذا احترقتُ فشعري سوف يشتعلُ
***
بحر القصيدة :البسيط
محمد الوكال ببوش
11/02/2017
أطلقْ طيورك حدّثْ كلّ مرتحلٍ
إنّي هنا في سماء الشعر أرتجل
هذا أنا من هطول الضاد أسكبني
شعْراً يراقص غيماتي ويحتفلُ
تجدّدي غيمة الطوفان واندفقي
حنّاءَ ملهمةٍ بالحبّ تبتهلُ
لا أدّعي فرحا غير القصيد ولا
قلباً سواه ترفُّ الروح والمقلُ
أطلق يديَّ وأشعلْ شمعةً بدمي
ياالله إنّي بروح الضوء منذهلُ
خمسون عاما هرمتُ الآنَ يا ولدي
والضاد في كبدي تدمي وتشتنعلُ
منْ كان غيري هنا في البحر ترشدني
سفائنُ الحبِّ بين الناسِ والمُثُلُ
طفلي الموشحُ بالأشعار يسكنه
قلبٌ يؤلّقهُ في عطرهِ الأزلُ
سفائن العمر تمضي دون وقفتها
تمضي كظلّي ويمضي خلفها الأجلُ
مسافر كلها الهاءاتُ تصلبني
إني هنا في رفاةِ العمر منعزلُ
القلب مرتحلٌ هذي رسائلهُ
وإنّني في بريدِ الحرف أرتحلُ
متْ سيدي في جفونِ النارِ مبتسماً
ولا تقلْ في رثائي .. إنّهمْ فعلوا
في المستحيل يكون المرءُ منفعلا
وليسَ يقنعني في اليأسِ منفعلُ
دعني أنام فطفلُ النوم يجلدني
ما عدتُ أركَنُ للشكوى وما عملوا
لأنني شاعر الدنيا ويسعدني
إذا احترقتُ فشعري سوف يشتعلُ
***
بحر القصيدة :البسيط
محمد الوكال ببوش
11/02/2017