فراغاتٌ واسعة
تاءٌ و عينْ
سيكونُ قلبي قد تعافى
و انتهت حِقَبُ الخلافِ على الكثيرِ
من الذي قلناهُ قد قلنا الكثيرَ و لا يزالُ
القلبُ مفتوحاً كفوهةِ المغارةِ قابلاً
للاشتعالِ و جاثماً فوقي ككابوسٍ ثقيلٍ
فائضاً كالمَدِّ يبتلعُ السواحلَ و المدنْ
سيكونُ قلبي قد تحالفَ مع سواي
و أوقفَ الوجعَ الذي قد كانَ
أبدو الآن مُمْتَنَّاً لهذا الوَضْعِ حيثُ الانفعالاتُ
القديمةُ قد توارتْ خلف ضفاتِ الرسائلِ
و انمحتْ آثارُ ما تركتْ خطانا خلفنا
يا أيها الوقتُ الجميلُ أنا و أنتَ علامتانِ
على طريقٍ واحدٍ مهما اختلفنا لن يكونَ
الأمرُ أسوأَ من هدوءٍ يفقدُ الباقي
الذي في الروحِ يفقدُني هنا في غرفةٍ
أقفَلْتُها بالصمتِ و استمتعتُ
بالنومِ الذي لا خوفَ منهْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
تاءٌ و عينْ
سيكونُ قلبي قد تعافى
و انتهت حِقَبُ الخلافِ على الكثيرِ
من الذي قلناهُ قد قلنا الكثيرَ و لا يزالُ
القلبُ مفتوحاً كفوهةِ المغارةِ قابلاً
للاشتعالِ و جاثماً فوقي ككابوسٍ ثقيلٍ
فائضاً كالمَدِّ يبتلعُ السواحلَ و المدنْ
سيكونُ قلبي قد تحالفَ مع سواي
و أوقفَ الوجعَ الذي قد كانَ
أبدو الآن مُمْتَنَّاً لهذا الوَضْعِ حيثُ الانفعالاتُ
القديمةُ قد توارتْ خلف ضفاتِ الرسائلِ
و انمحتْ آثارُ ما تركتْ خطانا خلفنا
يا أيها الوقتُ الجميلُ أنا و أنتَ علامتانِ
على طريقٍ واحدٍ مهما اختلفنا لن يكونَ
الأمرُ أسوأَ من هدوءٍ يفقدُ الباقي
الذي في الروحِ يفقدُني هنا في غرفةٍ
أقفَلْتُها بالصمتِ و استمتعتُ
بالنومِ الذي لا خوفَ منهْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول