كَمَا الطّيُور..
كَمَا الطّيُور.. عَلَى نيّاتِنا نَقَعُ لِيَسْترِيحَ علَى أعْصابِنَا الوَجَعُ! نحْنُ الْـ(نَسِيرُ) إلى دُنْيَا تُشوّهُنَا نحنُ الـ(يُفرّقُنا) مَا حَوْلهُ اجْتَمَعُوا! نمُوتُ.. لكِنّنا -مادامَ قاتِلُنا تُحْييهِ سَكْرَتُنَا- بالموْتِ نقْتَنعُ! جهنّمٌ نحنُ نصْلاهَا كرَاهيةً.. والنّاسُ في الخُلْدِ أسْرابٌ.. ومَا ركَعُوا! كمَا (المَسِيح) يدٌ في الظّهْر تطْعَنُنا.. والرّوحُ هَاربةٌ مِنْ فرْطِ ما صَنَعُوا هُنا زَرعْنا أمانِينا هُنا حُلُمٌ.. هُنَا سَرابٌ.. هُنَا لا غيْمَ ينقشِعُ! كما الطّيُور.. ولِكنْ دُونَ أجنِحةٍ بهَا نَطِيرُ.. -إذَا ضاقَتْ- ونرْتَفِعُ..! الشاعر: رشيد دحمون
كَمَا الطّيُور.. عَلَى نيّاتِنا نَقَعُ لِيَسْترِيحَ علَى أعْصابِنَا الوَجَعُ! نحْنُ الْـ(نَسِيرُ) إلى دُنْيَا تُشوّهُنَا نحنُ الـ(يُفرّقُنا) مَا حَوْلهُ اجْتَمَعُوا! نمُوتُ.. لكِنّنا -مادامَ قاتِلُنا تُحْييهِ سَكْرَتُنَا- بالموْتِ نقْتَنعُ! جهنّمٌ نحنُ نصْلاهَا كرَاهيةً.. والنّاسُ في الخُلْدِ أسْرابٌ.. ومَا ركَعُوا! كمَا (المَسِيح) يدٌ في الظّهْر تطْعَنُنا.. والرّوحُ هَاربةٌ مِنْ فرْطِ ما صَنَعُوا هُنا زَرعْنا أمانِينا هُنا حُلُمٌ.. هُنَا سَرابٌ.. هُنَا لا غيْمَ ينقشِعُ! كما الطّيُور.. ولِكنْ دُونَ أجنِحةٍ بهَا نَطِيرُ.. -إذَا ضاقَتْ- ونرْتَفِعُ..! الشاعر: رشيد دحمون