لله ما أقساك
دأْبي الوضُوحُ وَتائِهٌ مسْعاكاَ
في أينَ لي في التِيهِ أنْ ألْقاكاْ؟
تحتاجُ ذاكرةَ الترابِ مُنَبّها
أبَداً وألفَ قصيدةٍ لتراكا
تحتاجُ ..أمّي أنْ تذوقَ حليبها
منْ أرضعتْكَ الحبَّ هلْ تنساكا
تحتاجُ أنتَ.. وليسَ غيرُكَ تائهاً
الأُمُّ هــذي الأُمُّ مـــا أدراكاَ
أنا مدْمنٌ.. شكّي اليقينُ وغربتي
منْ ألْفِ عمْرٍ وردةٌ لهواكا
كنّا جميعاً في المسيرةِ خنْدقاً
روحينِ قد سلكاَ الهدى إذَّاكا
لمْ تنْتفضْ للضوءِ غير ملاحمٍ
كانتْ على صدْرِ الصباحِ تراكاَ
الليلُ أدْمى كلَّ قلبٍ صاحبي
ما أتعسَ الذكْرى وما أشقاكا
السنبلاتُ الخضرُ كيفَ رميْتَها !!
يا صاحبي في الزرْعِ ما أقساكا
لله حسبُكَ ما بكيْتُ لفتنة ٍ
غيرَ التي عملتْ هناكَ يداكاَ
أنا مؤْمنٌ أنّ القصيدةَ لَمَّــةٌ
عدْ صاحبي للشعْر كي ألقاكا
كانتْ على صدْرِ الصباحِ تراكاَ
الليلُ أدْمى كلَّ قلبٍ صاحبي
ما أتعسَ الذكْرى وما أشقاكا
السنبلاتُ الخضرُ كيفَ رميْتَها !!
يا صاحبي في الزرْعِ ما أقساكا
لله حسبُكَ ما بكيْتُ لفتنة ٍ
غيرَ التي عملتْ هناكَ يداكاَ
أنا مؤْمنٌ أنّ القصيدةَ لَمَّــةٌ
عدْ صاحبي للشعْر كي ألقاكا