القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

إِلَى دَعِــيٍّ
دُخَـــانٌ تَصَاعَــدَ مِنْ لَهَبِــــي
وتَاهَ عَلَـى النَّــارِ و الذَّهَــــبِ
أَلاَ أَيُّهَذَا الدُّخَــــانُ اتَّئِــــــــــدْ
شُمُوخُكَ أَجْوَفُ ؛ فَانْسَحِــــبِ
أتَرْفَـعُ رأْسَـكَ يَـا خَاوِيًـــــــــا
لِتَحْلُمَ بالشَّمْـــسِ والشُّهُـــبِ ؟
فَبَيْنِـي و بَيْنَـــكَ أَلْـــفُ سَدِيمٍ
وأَنْتَ عَلَى السَّفْــــــحِ لمْ تَثِـبِ
أَلاَ أَيُّهَـذَا الدَّعِـــــــــيُّ اسْتَكِنْ
تَطَاوَلْــتَ ... لَكِنْ بِلاَ حَسَبِ.
بحر القصيدة: المتقارب
شعر: محمد علي الهاني - تونس