مونية وصيد يشعلان الحرف بشموع من نور ... وتقديم اعمالهما الابداعية ...في برنامج ( الجلسة الأدبية )
في إطار النشاطات الادبية والثقافية التي تنظمها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد محمد عصامي لولاية بسكرة، نظمت أمسية الثلاثاء 7 فبراير 2017 أمسية أدبية نشطها كل من القاص عبد القادر صيد والقاصة والشاعرة مونية لخذاري ، وقدمها الشاعر الفيروزي ( لزهر لعجيري ) حيث تخللت الامسية قراءات أدبية وتقديم اعمالهما الادبية حديثة الصدور.
قدمت الشاعرة والقاصة مونية لخذاري ديوانها ( غيوم الشوق لم تمطر) مع قراءات لقصائدها الفلسفية التي تعبر فيها عن وجع ، وغيوم الشوق التي لم تمطر ربما في انتظار خريف محمل بالتحدي كي يمطر الشوق ويغسل وجع الكلمات ، وقدم القاصد عبد القادر صيد مجموعته القصصية بعنوان ( مطر يحترق ) قرأ القاص عبد القادر صيد البعض من قصصه القصيرة جدا ، المعروف بعمقها وكثافتها وخوض تجربته في القصة القصيرة جدا حيث قال انها تجربة جديدة في طبع قصص في هذا النوع من القصة القصيرة جدا التي جعلت من الادب ميزة خاصة بها ، تخللت هذه الامسية مناقشات قيمة بحضور مجموعة كبيرة من الادباء والمبدعين واساتذة جامعيين وطلبة ، مما رفع مستوى الامسية والنقاش القيم الذي يترك صدى وحضور مميز في نفوس القراء والحضور ..
وحسب ما صرح به مسؤول في المكتبة ،( انها منبراً ثقافياً يجسد الواقع الأدبي ويجمع بين الاطروحات الادبية والعلمية فهي ترسم تقاسيم الابداع في فوانيس مؤلفات الكتاب الذين نثمن لهم هذا العطاء الذي يصب في نهر الفكر والادب...فالمكتبة تفتح سواعدها لكل قلم جاد ولكل مفكر ومثقف ومبدع ولكل من اراد ان يضيف سطراً في كتاب الفكر ....كلنا أمل أن القلم لن يجف والانامل لن تصيبها رعشة العقم مادام البحر يرمي بسواقيه في أنهار تؤمن أن العطاء ثقافة واحترام الحرف مسؤولية كل المثقفين)
من هذا المنطلق يأتي التحدي والتلاحم بين الافكار من اجل ابارز المثقف الحقيقي عن نواياه الحسنة التي تخدم المبدع في الجزائر وكيف لا ولكنا نعرف ان مدينة بسكرة معلق الادباء والمبدعين والشعراء ..
الأستاذة:سليمة ملّيزي
7 فبراير 2017