القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

أيقونة الحرف والانتماء ...رثاء الأديبة آسيا جبار في ذكرى وفاتها الثانية /للشاعرة الجزائرية :سليمة ميليزي




بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة الأديبة الكبيرة آسيا جبار اهديها هذه القصيدة التي كتبتها يوم 8 فبراير 2015 ، رثاءً لروحها الطاهرة ، الرحمة عليها





أيقونة الحرف والانتماء

بقلمي سليمة مليزي

 فداءا لروح الأديبة الكبيرة آسيا جبار
ودعتك وكنت انتظر
أن يأتي الربيع على شفاه الوطن
ويترك قبلة جميلة من ذاك القلم
ومواسم الضياع
تبحث عن مرفأ
أدرك انك انتظرت طويلا
للعودة الى حضن جبل الشينوى
وعذارى البحر
ينثرنا عذريتهن
على ثغر الندى
والفصول تذوب
في حلم اخر
لحريتهن
بعض الحكاية أخذت من شوق المدينة
التي اعتراها الخوف
وبقيت تنتظر في آسيا
من وراء البحر
لتعود. يوما حبلى بالفرح
ولم يشأ القدر الا الفراق للأبد
حملت قضية كفاح
وحاربت بقلم من نور
وأتقنت لغة من نار
وكنت لها أيقونة الحرف
وكم خلت انك في العراء
وسرك كان يحمله سحر الاشياء
ودفاترك تركت لنا حلم. الانتماء
رغم حرية انعدمت في وطن الاشتياق
وكنت خير سفيرة
لامة أقسمت ان تكتب قصة
سحرها من قصص الشهداء
اليك يا زهرة الوطن
حب خضب بالدماء
فداء للجزائر موطن الشرفاء
ليلة باردة لحزن آسيا

الواحدة صباحا
8 فبراير 2015
 Alger
جميع الحقوق محفوظة