أماكنُ مناسبة
شينٌ و طاءْطيري معي
ما أمتعَ التحليقَ أعلى ثمَّ أبعدَ
لا أخافُ و نحنُ نَبْعدُ عن هنا
و هناكَ ليس كأيِّ شيءٍ هل ترينَ الزهرَ
فوقَ الماءِ كان الصدرُ ممتلئاً بشيءٍ مُتْعِبٍ
و القلبُ مكتوياً بشيءٍ مفرطٍ في الخوفِ
حين نخافُ تُنْتَهَكُ الحقيقةُ لا نعودُ كما
اعتقدنا أن نظلَّ هنا الحياةُ كطائرٍ في الثلجِ
باردةٌ شوارعُنا و ضيقةٌ قلوبُ الخائفينَ
و مُقنِعٌ هذا التَخَفِّي عن عيونِ اللائمينَ
كم افتقدتُكِ يا حبيبتي الجميلةُ يوم كنتُ
أمامَ نهرٍ هادىءٍ وحدي رأيتُ الزرقةَ الملأى
بلونِكِ كنتُ وحدي أقرأُ الماضي و أكتبُ
عنكِ في ورقٍ تساقطَ كالحكاياتِ التي تُحكَى
أمامَ الهادئينَ و موقدٍ جعل المكانَ مناسباً للحبْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول