ثنائياتُ الحبِّ و الخير
النارُ نصفُ الثلج
نارٌ و نارْ
آثامُنا مرَحُ الجوارحِ
قاطبٌ وجهُ المُعَنَّى و المُضَيَّعِ في أمانٍ
لا يراها قابَ قوسٍ او أقلَّ
و جامحٌ فرحُ المُحبِّ و ممتلىءْ
رمانةٌ نضجتْ تبزَّلَ قشْرُها
فانسابَ فَرْطُ غراِمِها حَبَّاً
كأني الآنَ أنظرُ في دمي فأراكِ
ذابَ السُكَّرُ الباقي على شفتيكِ
أما النارُ فاشتمَّتْ لهاثي خلسةً
فتوقَّدتْ في الصدرِ و اشتعلتْ
حجارةُ مِرجلٍ يغلي كأني فيه من شوقي
و يبقى الثلجُ أولَ ذكرياتِ النارِ
برِّدْ لي سعيرَكَ يا هوى
يا حاديَ النجوى و أنفاسِ العشقيةِ
رُدَّ لي ما ليسَ منكَ إليَّ
يا قلبي سلامُكَ حربُكَ استسلمتُ
قد ألقيتُ أوزاري بموتي
آثمٌ و مُعَفَّرٌ متحاملٌ يا قلبُ
أكِّدْ لي شفاءَكَ من رداءةِ ما بداخلِنا
لنبدأَ تائبَيْنْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
النارُ نصفُ الثلج
نارٌ و نارْ
آثامُنا مرَحُ الجوارحِ
قاطبٌ وجهُ المُعَنَّى و المُضَيَّعِ في أمانٍ
لا يراها قابَ قوسٍ او أقلَّ
و جامحٌ فرحُ المُحبِّ و ممتلىءْ
رمانةٌ نضجتْ تبزَّلَ قشْرُها
فانسابَ فَرْطُ غراِمِها حَبَّاً
كأني الآنَ أنظرُ في دمي فأراكِ
ذابَ السُكَّرُ الباقي على شفتيكِ
أما النارُ فاشتمَّتْ لهاثي خلسةً
فتوقَّدتْ في الصدرِ و اشتعلتْ
حجارةُ مِرجلٍ يغلي كأني فيه من شوقي
و يبقى الثلجُ أولَ ذكرياتِ النارِ
برِّدْ لي سعيرَكَ يا هوى
يا حاديَ النجوى و أنفاسِ العشقيةِ
رُدَّ لي ما ليسَ منكَ إليَّ
يا قلبي سلامُكَ حربُكَ استسلمتُ
قد ألقيتُ أوزاري بموتي
آثمٌ و مُعَفَّرٌ متحاملٌ يا قلبُ
أكِّدْ لي شفاءَكَ من رداءةِ ما بداخلِنا
لنبدأَ تائبَيْنْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول