أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

متفائلٌ و القلبُ لي

خاءٌ و صادْ
كم ممتعٌ هذا
قريبٌ كلُّ شيءٍ من يدي و مهادنٌ
هذا الهواءُ و قانعٌ قلبي كأني
أمسكُ الغيماتِ أعرفُ أنَّ هذا البحرَ
أصدقُ دائماً و لديهِ ما أرجوهُ من حُلُمٍ
و رملٍ كنتُ أُحصيهِ اشتياقاً واسعٌ هذا المكانُ
و قابلٌ للالتصاقِ بوردةٍ أخرى و نفسي
لا تتوقُ إلى سواكِ حبيبتي الملأى بفاكهةِ
الظهيرةِ كم أحبُّكِ حينَ يأخذُنا عناقٌ
لا نفارقهُ و لا يساومُنا و أعرفُ أنَّ
في قلبي الكثيرَ من الذي ما مرةً
أفصحتُ عنه و لا أراني مفصحاً فالحبُّ معنىً
لا يُفَسَّرُ و انتبهتُ الى ملامحنا القديمةِ لم يغيِّرْها
انفتاحُ الليلِ و الصيفُ الثقيلُ و لا نزالُ حبيبتي
طيرَيْنِ خلفَ العَبْهراتِ و بينَ سرواتِ الطريقِ
و قريةٍ قد مسَّها مطرُ الظهيرةِ بالبللْ

الشاعر : علاء نعيم الغول