تائه’‘ أنا بينَ المسافات
![تائه/ مجلة النبراس](https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/17098733_1869590553321717_7655335729893708528_n.jpg?oh=ffe9992b6671504d2650cb959b2d495a&oe=596807B6)
تائه’‘ أنا بينَ المسافات
بينَ المدنِ والجميلات
بينَ البحارِ والمحيطات
عين’‘ هنا تربي لتلحقُ بأنيقةٍ
وأخرى هناك تبحثُ عن عشيقة
وروحي تلوبُ هنا ترفضُ غيرَ توأمها الرقيقة
فقلبي مازالَّ ينبضُ في فضاءِ حبها الأزلي ..
كلي ماإنفكَ يفتشُ في كومةِ القش
عن إبرةٍ تشبهُ مخيطكِ الكبير
حتما سأعود يائساً !!!!!!
فما جميلة’‘ بروعتك ِ
فأنتي كعشتار إلهةً للجمال
تختالينَ الملايينَ من الرجال
طيفكِ يؤرقني ، يؤرقُ تجوالي
فهل سأكونُ مكسوراً دونكِ ؟
مازلت انتظر الجواب
أحومُ فوقَ تلك َ اللحظات
الجلستُ فيها أنظرُ من شرفتي
أداعبُ فيها قطرات مطركِ
ألمَسُ فيها ندى صباحكِ الهادي
أتوقُ لورودِ حديقة منزلي
الذبُلَت حتماً في غيابي
كما ذَبُلَت دقائقُ إنتظاري
لمرورِ صبيةُ حارتي
حينَ تذهبُ للجامعة
وأنا أركضُ لاخلعُ قلمي
من بينَ أدراجي المبعثرة للحظةِ الشوق
لحظةُ غزلٍ اشاكسكِ على ورقِ شعري
على قصاصةِ ورقةٍ معطرة
أكتب فيها رقم هاتفي
تلك القصاصة أحتفظ بها للآن
متأملاً قمركِ في عتمةِ الليالي
ال لَمْ يشهدَها سوى العاشقين
فهل تتوبُ النجوم عن السرقة ؟
مادامَ ضوءُ بدركِ ينير
أقسمُ ...
لن يتوب مُدمنكِ عن عشقك ...
فهل يتوبً عن الغزلِ الشعراء ؟
وهل تابت شهرزاد عن سرد الحكايات ؟
حتى زاد شهريار فيكِ الألف بليلة ...
وهل تاب المؤرخين فيكِ ياأم الحضارات ؟
فهل سيعود لكِ يوماً عشيقكِ السندباد ؟
قولي لي حبيبتي حينها كيف أحضنك ؟
معشوقتي ، جميلتي ، عشتار النساء
مازالت ِ أنتي روحي
ومازال قلبي ينبض فقط لك
محبوبتي أمي أختي زوجتي أبنتي
بغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد
بينَ المدنِ والجميلات
بينَ البحارِ والمحيطات
عين’‘ هنا تربي لتلحقُ بأنيقةٍ
وأخرى هناك تبحثُ عن عشيقة
وروحي تلوبُ هنا ترفضُ غيرَ توأمها الرقيقة
فقلبي مازالَّ ينبضُ في فضاءِ حبها الأزلي ..
كلي ماإنفكَ يفتشُ في كومةِ القش
عن إبرةٍ تشبهُ مخيطكِ الكبير
حتما سأعود يائساً !!!!!!
فما جميلة’‘ بروعتك ِ
فأنتي كعشتار إلهةً للجمال
تختالينَ الملايينَ من الرجال
طيفكِ يؤرقني ، يؤرقُ تجوالي
فهل سأكونُ مكسوراً دونكِ ؟
مازلت انتظر الجواب
أحومُ فوقَ تلك َ اللحظات
الجلستُ فيها أنظرُ من شرفتي
أداعبُ فيها قطرات مطركِ
ألمَسُ فيها ندى صباحكِ الهادي
أتوقُ لورودِ حديقة منزلي
الذبُلَت حتماً في غيابي
كما ذَبُلَت دقائقُ إنتظاري
لمرورِ صبيةُ حارتي
حينَ تذهبُ للجامعة
وأنا أركضُ لاخلعُ قلمي
من بينَ أدراجي المبعثرة للحظةِ الشوق
لحظةُ غزلٍ اشاكسكِ على ورقِ شعري
على قصاصةِ ورقةٍ معطرة
أكتب فيها رقم هاتفي
تلك القصاصة أحتفظ بها للآن
متأملاً قمركِ في عتمةِ الليالي
ال لَمْ يشهدَها سوى العاشقين
فهل تتوبُ النجوم عن السرقة ؟
مادامَ ضوءُ بدركِ ينير
أقسمُ ...
لن يتوب مُدمنكِ عن عشقك ...
فهل يتوبً عن الغزلِ الشعراء ؟
وهل تابت شهرزاد عن سرد الحكايات ؟
حتى زاد شهريار فيكِ الألف بليلة ...
وهل تاب المؤرخين فيكِ ياأم الحضارات ؟
فهل سيعود لكِ يوماً عشيقكِ السندباد ؟
قولي لي حبيبتي حينها كيف أحضنك ؟
معشوقتي ، جميلتي ، عشتار النساء
مازالت ِ أنتي روحي
ومازال قلبي ينبض فقط لك
محبوبتي أمي أختي زوجتي أبنتي
بغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد
رائد فرات جلو
تكساس / دالاس
4 / 3 / 2017
تكساس / دالاس
4 / 3 / 2017