وجعُ الخزامى ما انكتبْ
صادٌ و خاءْ
زهراتُ قلبكِ لا تجفُّ
مواسمُ الحبِّ ارتأتْ أنا نظلُّ على الحدودِ
و أن نطيلَ الانتظارَ و ليس في الحبٍّ
الذي في النفسِ بعد الحربِ أو قبلَ الوداعِ
تساقطَ النوارُ يا وجعَ الخزامى المُفتدَى
لكِ فُلةٌ مما أحبُّ و لي غرامٌ نافذٌ في الروحِ
لي أسماءُ وجهي في المرايا ليس لي إلاكِ
يا نزفَ الصدى و نداءَ عمري في المدى
صُبِّي على رأسي فُراتَكِ مُثقَلٌ بالنومِ
أنتفضُ ابتهالاً كي نعودَ تقوَّضتْ أركانُ
هذا الوقتِ و انفتحتَ لنا النياتُ فاغترفي
من المِسَكِ المُعافَى في جراركِ
أسمعيني الماءَ و هو يَبلُّ شعرَكِ
رافقيني للعلا و استعبدي العطرَ
الذي قصدَ الفِراشَ فلمْ يجدْ
في الليلِ غير الليلِ
يا نقشَ الطيورِ على السماءِ
أنا أحبكِ و انتهى وجعُ الخزامى
و الذي في القلبِ فاضَ و ما انكتبْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
صادٌ و خاءْ
زهراتُ قلبكِ لا تجفُّ
مواسمُ الحبِّ ارتأتْ أنا نظلُّ على الحدودِ
و أن نطيلَ الانتظارَ و ليس في الحبٍّ
الذي في النفسِ بعد الحربِ أو قبلَ الوداعِ
تساقطَ النوارُ يا وجعَ الخزامى المُفتدَى
لكِ فُلةٌ مما أحبُّ و لي غرامٌ نافذٌ في الروحِ
لي أسماءُ وجهي في المرايا ليس لي إلاكِ
يا نزفَ الصدى و نداءَ عمري في المدى
صُبِّي على رأسي فُراتَكِ مُثقَلٌ بالنومِ
أنتفضُ ابتهالاً كي نعودَ تقوَّضتْ أركانُ
هذا الوقتِ و انفتحتَ لنا النياتُ فاغترفي
من المِسَكِ المُعافَى في جراركِ
أسمعيني الماءَ و هو يَبلُّ شعرَكِ
رافقيني للعلا و استعبدي العطرَ
الذي قصدَ الفِراشَ فلمْ يجدْ
في الليلِ غير الليلِ
يا نقشَ الطيورِ على السماءِ
أنا أحبكِ و انتهى وجعُ الخزامى
و الذي في القلبِ فاضَ و ما انكتبْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول