#خارج_نطاق_الحديث
كبلورة يتساقط الثلج بداخلها و الأمطار على سطحها..لم تعد تدرك من أي تحتمي و لكن مازالت تحرك بالداخل حنين للاحتواء الذي تشتت سبيله.
كصوت المطر و تلك التنهيدة التي تسحب الروح إلى السماء ثم تهبط كوشاح ابيض متصنعة للهدوء.
كالصمت..حين يعجز الكلام عن وصف ما يدور بالداخل.
كصراع بين طرفي الشك في داخل كيان حي..من تلقائية في التصرف إلى تقييد للأفعال..يد تبادر بالدفاع و لكنها تنسحب في منتصف المسافة التي قطعتها..لا يتضح الأمر إن كان عجزاً عن التصرف أم اضراباً عن الدفاع..
تلك ال "لم أعد أفهم" و الإبهام الذي يخيم على الموقف حين يكون لكل طرف من أطرافه عذره على حدى..
كقرار الرحيل..و بكاء منتصف الليل..
ككتمان..كحرمان..كرغبة لا تجد لتنفيذها سبيل..
كخوف لا يريد سماع النصائح فيظهر في صورة انسحاب..
كقلق يسارع ضربات القلب و ينتهي بصراخ..
ك"لماذا" بدون تبرير..
كاعتناق مذهب بلا أسس للفتوى فيضيع الجواب على كليهما "من أين أتى" و "إلى أين سيؤول"..ك..
ك"حسناً" للاكتفاء من كل هذا الهراء..
قبضة خارج نطاق الحديث..لا يفك كربها حروف تنطق..ربما أمسك بيدي و لا تفلتها فاطمئن أنني لن أسقط مهما خبطّتني الرياح..
عانقني و دعني أبكي داخل حدود ذراعيك..
قبلني على جبيني و أحضر لي الحلوى و أجبرني على أكلها..
أقسم لي أن كل شئ سيكون بخير و أن كل هذا سينتهي..
أن لا شئ يدوم و لكنك ستحرص على أن ننهي هذا سوياً..
أخبرني أنك تتفهم و إن كنت أهمهم و أنهم مروا بهذا من قبل و عبروا أحياء و أن لمكان الغريق ضفتين و سيحملنا الموج إلى أحدهما..
أن كل ما تم افساده قابل للصلاح..فالجروح تداوى و الكسور تجبر و الحرائق تخمد..
ذكرني بالنهايات السعيدة و خذني إلى أماكن الشلالات و أصوات الضحك و أحيي بداخلي الإيمان بالحلم مجدداً..
فقط أبق متشبثاً و كل شئ سيكون على ما يرام..
#تقى_شهير
كبلورة يتساقط الثلج بداخلها و الأمطار على سطحها..لم تعد تدرك من أي تحتمي و لكن مازالت تحرك بالداخل حنين للاحتواء الذي تشتت سبيله.
كصوت المطر و تلك التنهيدة التي تسحب الروح إلى السماء ثم تهبط كوشاح ابيض متصنعة للهدوء.
كالصمت..حين يعجز الكلام عن وصف ما يدور بالداخل.
كصراع بين طرفي الشك في داخل كيان حي..من تلقائية في التصرف إلى تقييد للأفعال..يد تبادر بالدفاع و لكنها تنسحب في منتصف المسافة التي قطعتها..لا يتضح الأمر إن كان عجزاً عن التصرف أم اضراباً عن الدفاع..
تلك ال "لم أعد أفهم" و الإبهام الذي يخيم على الموقف حين يكون لكل طرف من أطرافه عذره على حدى..
كقرار الرحيل..و بكاء منتصف الليل..
ككتمان..كحرمان..كرغبة لا تجد لتنفيذها سبيل..
كخوف لا يريد سماع النصائح فيظهر في صورة انسحاب..
كقلق يسارع ضربات القلب و ينتهي بصراخ..
ك"لماذا" بدون تبرير..
كاعتناق مذهب بلا أسس للفتوى فيضيع الجواب على كليهما "من أين أتى" و "إلى أين سيؤول"..ك..
ك"حسناً" للاكتفاء من كل هذا الهراء..
قبضة خارج نطاق الحديث..لا يفك كربها حروف تنطق..ربما أمسك بيدي و لا تفلتها فاطمئن أنني لن أسقط مهما خبطّتني الرياح..
عانقني و دعني أبكي داخل حدود ذراعيك..
قبلني على جبيني و أحضر لي الحلوى و أجبرني على أكلها..
أقسم لي أن كل شئ سيكون بخير و أن كل هذا سينتهي..
أن لا شئ يدوم و لكنك ستحرص على أن ننهي هذا سوياً..
أخبرني أنك تتفهم و إن كنت أهمهم و أنهم مروا بهذا من قبل و عبروا أحياء و أن لمكان الغريق ضفتين و سيحملنا الموج إلى أحدهما..
أن كل ما تم افساده قابل للصلاح..فالجروح تداوى و الكسور تجبر و الحرائق تخمد..
ذكرني بالنهايات السعيدة و خذني إلى أماكن الشلالات و أصوات الضحك و أحيي بداخلي الإيمان بالحلم مجدداً..
فقط أبق متشبثاً و كل شئ سيكون على ما يرام..
#تقى_شهير
تعليقات
إرسال تعليق