من قصيدة ( الى اخر خلفاء بنى عثمان ) للشاعر حسنى بلال سيد – ديوان تاريخنا المشرف
أرى الخلافة عنك قد ذهبت
ماذا تقول و أنت خليفة فينا
ومن لدين الله من السفهاء يحفظه
ومن لنا وبلاد الكفر ترمينا
ومن يجاهد الكفر فى جلد
إذ رام عن نصرة الإسلام يثنينا
يا آخر الخلفاء تعتذر القوافى
والشعر يخجل منا كيف يأتينا
وقد ضيعنا من الإسلام منبت عزه
فبات كدرا بعد الصفو يسقينا
لله درك يا عبد الحميد وانه
من المأسى ما ينسى القوانين
حفظت الخلافة وكلاب الكفر راقبة
سقوط امتنا فيعلو من يعادينا
حصن تهاوى قد كان يمنعنا
فمن بعد سقوط الحصن يحمينا
ارى السهام من كل حد مصوبة
لصدور امتنا فمن منها سيحمينا
وقد سقط درع كنا فى الحرب نلبسه
فتنقلب السهام راجعة لنحور عادينا
قالوا متى تيتم بنو الاسلام اجمعهم
قلت لما سقطت خلافة كانت تنادينا
أن حافظوا على ما دمت باقية
فخنا عهودا كانت ستنجينا
وهل ضاعت فلسطين يا قوم الا
لما ذهبت خلافة الاسلام عن اراضينا
أرى اليوم كل الناس تتحد
الا بنو الاسلام وذا يسعد اعادينا
فاعيدوا للاسلام راية مجده
و ادعوا معى خلافة الاسلام تأتينا
لا أذل الله بنو الاسلام للحظة
ولا رفع الله راية لمن يعادينا
تخير الله من الاصلاب تبع احمد
وهذا شرف من الرحمن مولينا
بأنا أتباع خير المرسلين جميعهم
ومن غيرنا سيرد للدنيا فلسطين
تجمعوا وتجمهروا ان الخلافة ضيعت
فحق للدنيا البكا والعز يبكينا
وحق للسيف ان يموت بغمده
وحق للهيجاء يا قومى تقاضينا
قالوا الخلافة عين الجمود ورأسه
قلت الخلافة بيت سيحوينا
أرأيتم الذئب يأكل غير شاردة
فاليوم يأكل اخواننا والغد يأتينا
افيقوا من غفلة يا قوم قاتلة
فقد ولى عهد يطل علينا الموالين
افيقوا فالقدس يا أمة التوحيد ضائعة
وبغداد تشكوا مرارا من تناسينا
ودمشق فيها من الماتم كثرة
و بنت المعز باتت ترجو المجيرين
لله درك يا أمة كانت للكون قائدة
فباتت مكبلة تنوح ولا مجبينا
للشاعر حسنى بلال سيد
أرى الخلافة عنك قد ذهبت
ماذا تقول و أنت خليفة فينا
ومن لدين الله من السفهاء يحفظه
ومن لنا وبلاد الكفر ترمينا
ومن يجاهد الكفر فى جلد
إذ رام عن نصرة الإسلام يثنينا
يا آخر الخلفاء تعتذر القوافى
والشعر يخجل منا كيف يأتينا
وقد ضيعنا من الإسلام منبت عزه
فبات كدرا بعد الصفو يسقينا
لله درك يا عبد الحميد وانه
من المأسى ما ينسى القوانين
حفظت الخلافة وكلاب الكفر راقبة
سقوط امتنا فيعلو من يعادينا
حصن تهاوى قد كان يمنعنا
فمن بعد سقوط الحصن يحمينا
ارى السهام من كل حد مصوبة
لصدور امتنا فمن منها سيحمينا
وقد سقط درع كنا فى الحرب نلبسه
فتنقلب السهام راجعة لنحور عادينا
قالوا متى تيتم بنو الاسلام اجمعهم
قلت لما سقطت خلافة كانت تنادينا
أن حافظوا على ما دمت باقية
فخنا عهودا كانت ستنجينا
وهل ضاعت فلسطين يا قوم الا
لما ذهبت خلافة الاسلام عن اراضينا
أرى اليوم كل الناس تتحد
الا بنو الاسلام وذا يسعد اعادينا
فاعيدوا للاسلام راية مجده
و ادعوا معى خلافة الاسلام تأتينا
لا أذل الله بنو الاسلام للحظة
ولا رفع الله راية لمن يعادينا
تخير الله من الاصلاب تبع احمد
وهذا شرف من الرحمن مولينا
بأنا أتباع خير المرسلين جميعهم
ومن غيرنا سيرد للدنيا فلسطين
تجمعوا وتجمهروا ان الخلافة ضيعت
فحق للدنيا البكا والعز يبكينا
وحق للسيف ان يموت بغمده
وحق للهيجاء يا قومى تقاضينا
قالوا الخلافة عين الجمود ورأسه
قلت الخلافة بيت سيحوينا
أرأيتم الذئب يأكل غير شاردة
فاليوم يأكل اخواننا والغد يأتينا
افيقوا من غفلة يا قوم قاتلة
فقد ولى عهد يطل علينا الموالين
افيقوا فالقدس يا أمة التوحيد ضائعة
وبغداد تشكوا مرارا من تناسينا
ودمشق فيها من الماتم كثرة
و بنت المعز باتت ترجو المجيرين
لله درك يا أمة كانت للكون قائدة
فباتت مكبلة تنوح ولا مجبينا
للشاعر حسنى بلال سيد
