أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

فقاعات!!!
.
لا تكترثْ لهم ُ يا صاحبي أبدا

أو تعبأنّ بمنْ في المَهدِ قد قُبروا

عصرُ الرّداءةِ قد لاحتْ بوادِرُهُ

واسْتحكَمَتْ قبْضَةُ الأوباشِ مُذْ أُثِرُوا

في كُلِّ نادٍ لهمْ في الجَهلِ بَصمتُهُمْ

عصابةٌ هَمَــلٌ أطيانها الغَجـــــــرُ

لا يستحونَ إذا ما المَرءُ جادلَهُمْ

أنْ يشهروا خزيهم جهلا وكم جأروا

كلُّ الهُــراءاتِ في أعرافهم أدبٌ

والتّرّهاتِ لدى افهامهمْ صــــورُ

كمْ سفّهوا حُلُــمًا لاحت بوادره

واستأصوا قيمًا عظمى بها كفروا.

فالفُقّعــاتُ التـي طافـــت لغفلتـنا

ستنتهـي حينما ينـأى بها السفــر.

.
الشاعر العربي :علي منلصرية
.
قالمة في:02رجب1438للهجرة /الموافق:غرة (افريل)2017

الوضع الذي آل إليه الشعر والأدب في واقعنا العربي المعاصر. 
من تردٍ وانحطاط .يجعلنا تعتذرلأدب ما اصطلح على تسميته بأدب عصرالأنحطاط .
وذلك بعد سيطرة شرذمة من إدعياء الثقافة ’ والسوقة ، والدهماء ,على معظم الفضاءات الثقافية الرسمية وغير الرسمية .همشت فيها المواهب الجادة .وقربت مسوخا من الادعياء والمتشاعرين من كل نطيحة, ومتردية ,وما اكل السبع, وما أهل لغير الله به .التي ارعدت ولم تمطر, وأرغدت ولم تزبد , وما خلّفت إلاّ قحطا.فانقلبت الموازين . وانحصر دور الأساطين . وساءت حال الأدب . وانقطع عنّا وعنه السبب.الذي نبلغ به الأرب . في النهوض بلغة العرب .وتلك اعظم الكرب .