الوصل والصد
إنّي وإن كُنت الّذي يَبدُو
في ناظِرَيكِ مُجانِبُ الجِدُّ
الوَصلُ لا تَأتِينَه أبَداً
وأنا الّذي للّوَصل يَشتَدُّ
تَتعاقَبُ الأيّامُ فاتِنَتي
فأَرَى الّذي لا بُدَّ أن يَبدُو
أنا بالوِصَالِ مُجشِّمٌ نَفسي
والصَّدُّ يُضهِرُ نَزوَهُ الحِقدُ
فَإذا الَّتي بالذَّاتِ فَاتِنَةٌ
كُنتُ الّذي بالفُتلِ يَمتَدُّ
صَبرُالمُحِبّينَ الّذينَ هُمُوا
بِغَوائِلِ الحُسَّادِ يَرتَدُّ
مازَال كالأَشطَانِ مُمتَدٌّ
لا النَّصلُ يَفلِقُهُ فيَنقَدُّ
وبَوَاتِرُ الأَيَّامِ مَا فَتَأت
تَنبُو وإنّي أَحمُسٌ صَلدُ
جَلدٌ على الأَحدَاثِ إذ اغدُو
كالهَزبَرِ الهَمَّامِ مُعتَدُّ
لا تَفعَلُ الأَيَّامُ في كُنهي
كَلَّا ولا في خَافِقي تَعدُو
إِلَّا الّذي بُد ٌّ لنَا يَمضي
شَاءَ الإلهُ وإنَّه البُدُّ
رَضَتِ النُّفُوسُ بِما جَبَت عَلَنا
والعَهدُ لَيسَ لِمُصلِتٍ عَهدُ
ماجد المنيري

إنّي وإن كُنت الّذي يَبدُو
في ناظِرَيكِ مُجانِبُ الجِدُّ
الوَصلُ لا تَأتِينَه أبَداً
وأنا الّذي للّوَصل يَشتَدُّ
تَتعاقَبُ الأيّامُ فاتِنَتي
فأَرَى الّذي لا بُدَّ أن يَبدُو
أنا بالوِصَالِ مُجشِّمٌ نَفسي
والصَّدُّ يُضهِرُ نَزوَهُ الحِقدُ
فَإذا الَّتي بالذَّاتِ فَاتِنَةٌ
كُنتُ الّذي بالفُتلِ يَمتَدُّ
صَبرُالمُحِبّينَ الّذينَ هُمُوا
بِغَوائِلِ الحُسَّادِ يَرتَدُّ
مازَال كالأَشطَانِ مُمتَدٌّ
لا النَّصلُ يَفلِقُهُ فيَنقَدُّ
وبَوَاتِرُ الأَيَّامِ مَا فَتَأت
تَنبُو وإنّي أَحمُسٌ صَلدُ
جَلدٌ على الأَحدَاثِ إذ اغدُو
كالهَزبَرِ الهَمَّامِ مُعتَدُّ
لا تَفعَلُ الأَيَّامُ في كُنهي
كَلَّا ولا في خَافِقي تَعدُو
إِلَّا الّذي بُد ٌّ لنَا يَمضي
شَاءَ الإلهُ وإنَّه البُدُّ
رَضَتِ النُّفُوسُ بِما جَبَت عَلَنا
والعَهدُ لَيسَ لِمُصلِتٍ عَهدُ
ماجد المنيري
