الكلمه الختاميه لاسبوع القصه في جيبوتي

هذيان

حلم ٌ يؤرق مهجتي هبني مع الأحلام أسهر
في ذات رؤيا قد يفيض الشوق في قلبي ويكبر
وإذا بليل مظلم تبدو كأن الليل أقمر
تخطو على ذاك الرصبف ومن خطاك الدرب أزهر
أشتم ريحك من بعيد فقد أتاني الشوق عنبر
لأطير مثل فراشة تهمي. كما طلٍّ تقطَّر
تتراقص النجمات في روحي وقلبي صار أخضر
لملمت شعري فانثنى خصلا وطال الشوق أكثر
فكسرت مرآة النوى ولبست فستاني المزهر
وتمايلت روحي فلم تلق سوى حلم تعثَّر
بالأمس جال خيالكم ماذا جرى ماذا تغير
دعني أعيش هواجسي دعني بأوهامي تأخَّر
قد كنت في أضغاث أحلامي كما أمل تبعثر
الليل يظلمني بأحلامي وآمالي تجبَّر
الحلم يخذلني وذاك الومض من روحي تبخَّر
تبقى رؤاك بعمق وجداني وفي روحي تبختر
فلعل ذاك الفجر ينصفني وأحلامي تًُفَسَّر

بقلمي أميره صليبه