شيءٌ من السُكَّرْ
لغةٌ و لغة
لو كان يكفينا الحنينُ لزدتُ شوقاً
جائزٌ نسلُ الستائرِ كي يطلَّ الليلُ
و الباقي من القبلاتِ
كان هديةً وصلتْ على غفلةْ
و لم نغفلْ عن الشكوى التي بدأت بصبَّارٍ
و أزهرَ خلفَ نافذتِكْ
تحياتي صلاةٌ و ابتهالٌ لم نكنْ بلهاءَ
حين ازدادَ فينا الوَجْدُ و انتابتْ حنايانا
الشقوقُ و مرَّ منها السَّهْمُ ناريَّاً
ألا ناري التفكُّرُ و انتظارُكِ يا فراغي الممتلىءْ
يا وشْمَ ظهرٍ من فراشاتٍ و مرساةٍ على كتفٍ
حنينٌ ذائبٌ كالسكَّرِ المُبتلِّ بالريقِ النقيِّ
و جائزٌ توقيعُ أحرفِنا
على لون الأظافرِ و الفراشِ المنتشِرْ
كلُّ الحكايةِ أننا لم نَخْتَرِ التوقيتَ
لم نعرفْ متى اعتصرَ الهواءُ شفاهَنا
فانسابتِ الهمساتُ و اتخذتْ من القلبِ اللغةْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

لغةٌ و لغة
لو كان يكفينا الحنينُ لزدتُ شوقاً
جائزٌ نسلُ الستائرِ كي يطلَّ الليلُ
و الباقي من القبلاتِ
كان هديةً وصلتْ على غفلةْ
و لم نغفلْ عن الشكوى التي بدأت بصبَّارٍ
و أزهرَ خلفَ نافذتِكْ
تحياتي صلاةٌ و ابتهالٌ لم نكنْ بلهاءَ
حين ازدادَ فينا الوَجْدُ و انتابتْ حنايانا
الشقوقُ و مرَّ منها السَّهْمُ ناريَّاً
ألا ناري التفكُّرُ و انتظارُكِ يا فراغي الممتلىءْ
يا وشْمَ ظهرٍ من فراشاتٍ و مرساةٍ على كتفٍ
حنينٌ ذائبٌ كالسكَّرِ المُبتلِّ بالريقِ النقيِّ
و جائزٌ توقيعُ أحرفِنا
على لون الأظافرِ و الفراشِ المنتشِرْ
كلُّ الحكايةِ أننا لم نَخْتَرِ التوقيتَ
لم نعرفْ متى اعتصرَ الهواءُ شفاهَنا
فانسابتِ الهمساتُ و اتخذتْ من القلبِ اللغةْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
